قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، إن الدولة المصرية أدركت من البداية أهمية المساواة بين الجنسين في إتاحة الفرص للوظائف والمشروعات التنموية والاستثمار وأن تكون الكفاءة هي معيار الاختيار لأن ذلك هو الأساس في التنمية، مؤكدة أنه لن يكون هناك تنمية مستدامة بدون الحصول على فرص متساوية. جاء ذلك خلال كلمتها في المؤتمر الإقليمي حول أهداف التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين لبرلمانات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنعقد بمكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، بحضور كل من الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة مايا مرسي؛ رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من البرلمانيين والبرلمانيات المصريين والعرب، والمهتمين بقضايا المرأة. وأضافت نصر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضع رؤية طموحة لمصر في هذا الشأن وبناء على ذلك عملت الحكومة على تحويل تلك الرؤية إلى برامج ومشروعات على أرض الواقع، مشيرة إلى أنه بالتنسيق والتعاون مع أعضاء البرلمان تم عمل تعديلات في بعض التشريعات ومنها مادة جرى وضعها في قانون الاستثمار بشأن المساواة بين الرجل والمرأة. وتابعت أنه جرى أيضا بالتعاون مع البرلمان إقرار عدد من التعديلات على مواد بقانون الاستثمار والتي أتاحت حفظ حقوق المرأة، مؤكدة أهمية الشراكة بين البرلمان والحكومة في المتابعة للمشروعات والبرامج. وأشارت إلى أنه لن يكون هناك نجاح بدون مشاركة بين الحكومة والشعب، مبينة أن ما تقوم به الحكومة هو برنامج وطني خاص بمصر والجميع شارك في تنفيذه.
