احتجاجات في مالي عقب مزاعم من المعارضة بتزوير الانتخابات

تظاهر مئات الأشخاص ضد نتائج الانتخابات الأخيرة في مدينة باماكو عاصمة مالي اليوم السبت، بعد مزاعم من زعيم المعارضة سومايلا سيسي بوقوع تزوير.
وخسر سيسي الانتخابات أمام الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، لكنه قال أمس الجمعة إنه فاز بالفعل وزعم أنه تم التلاعب بالأصوات.
وخرج المئات إلى الشوارع في مظاهرة سلمية دعماً لسيسي، حيث ردد المشاركون شعارات مثل "لن تسرقوا صوتنا" و "إرحل يا آي بي كيه"، مستخدمين الأحرف الأولى من اسم الرئيس.
وعندما لم تسفر الانتخابات التي أجريت في يوليو عن فوز أي من المرشحين بأغلبية الأصوات، جرت جولة ثانية في 12 أغسطس، وشهدت حصول الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا على 17ر67 بالمئة من الأصوات مقارنة بنسبة 83ر32 بالمئة لصالح سيسي.
وتم الإعلان عن النتائج المؤقتة فحسب حتى الآن، ومن المتوقع أن تعلن المحكمة الدستورية في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا النتائج النهائية الأسبوع المقبل.
وفي وقت متأخر من أمس قال سيسي إن النتائج: "لا تعكس واقع صناديق الاقتراع" مضيفا أن "مصداقية الاقتراع لا تزال موضع شك".
وزعم أنه قادر على إثبات فوزه في هذه الانتخابات بنسبة 75ر51 بالمئة من الأصوات.
وأدلى حوالي 35 بالمئة فقط من الناخبين الذين لهم حق التصويت في مالي بأصواتهم، وعددهم 8 ملايين صوت، في الجولة الثانية.