واشنطن بوست: اللوم يقع على ترامب حول لقاء ابنه ب"الروس"

وصف محامي الرئيس الأمريكي المعين حديثًا، رودولف جيلايني، تصريحات مايكل كوهين، صاحب أشهر فضيحة تسريبات مع دونالد ترامب حول عارضة "بلاي بوي"، بالمفتقدة للمصداقية، بعدما أكد كوهين أنه على استعداد تام للإدلاء بشهادته حول تواجد نجل ترامب في اجتماع مع الروس ببرج "دون".
وكان المحامي السابق أعلن استعداده الإدلاء بشهادته للمدعى الخاص روبرت مولر، وقال إن الرئيس الأمريكي الحالي كان على علم بنوايا ابنه دونالد ترامب، بلقاء المحامية الروسية ناتاليا فيسيلنيتسكايا ومواطنين روس آخرين، وفقًا لما ذكرته شبكة "سي إن إن"، أمس الجمعة نقلًا عن مصادر.
وبحسب مقال نشرته السياسية روث ماركوس، في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإنه إذا ما صدق المحامي الجديد لدونالد ترامب حول أن كوهين كاذب بشأن اجتماع ابنه مع الروس، فلماذا لقبه "دون" بالرجل الصالح، وقربه إليه في الفترة الأخيرة؟.
وأضافت، أن اللوم يقع على الرئيس الأمريكي أكثر من محاميه، حيث أن تصريحات كوهين كانت لابد أن تثير في نفس ترامب أسئلة حول صحتها من عدم، إلا أن اضطراب الأخير في التصريحات تؤكد محاولاته المستمرة لإبعاد التهم عنه.
وأكدت السياسية الأمريكية، أن الرئيس ترامب كذب بكل تأكيد حول إنكاره لقاء محاميه السابق، مايكل كوهين في برجه.
وكان المحامي السابق للرئيس الأمريكي أكد أن الأخير كان يعلم مسبقًا باجتماع عقد بين مساعدين له أثناء الحملة الانتخابية ووفد روسي في عام 2016.
ويعتقد أن الروس عرضوا خلال الاجتماع مساعدة حملة ترامب بإعطائها معلومات عن منافسته هيلاري كلينتون.
ويزعم المحامي مايكل كوهين أنه كان حاضرًا عندما أخبر دونالد ترامب الابن أباه بشأن الاجتماع.