واحدة قُتلت على يد زوجها وأخرى تم ذبحها.. نجوم انتهت حياتهم بطريقة مأساوية

على الرغم من حياة الصخب التي يعيشها نجوم الفن، فالبعض منهم انتهت حياته نهاية مأساوية،وكان "القتل" هو البطل الحقيقي، والمشهد الأخير في حياة هؤلاء النجوم.
ومن أبرز هؤلاء النجوم:
وداد حمدي
تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة وداد حمدي، وانتهت حياة "أشهر خادمة في تاريخ السينما" بصورة مأساوية، فقد وجدت الفنانة الراحلة مقتولة بشقتها عام 1994، لتنتهي التحقيقات في هذه القضية بمعرفة القاتل، وهو الريجيسير "متى باسيليوس"، والذي دخل شقة الفنانة الراحلة، بعدما أوهمها بإحضار "ورق" لعمل فني جديد تشارك به، وبعدما استضافته في منزلها، انقض عليها مسددا عدة طعنات أودت بحياتها، ليتم الحكم عليه بالإعدام شنقا.
ذكرى
في جريمة قتل وصفت وقتها ب"المذبحة" قتلت الفنانة التونسية ذكرى، في شقتها بالقاهرة، على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي، بعدما قام بإطلاق النار عليها، كما قام بقتل مدير أعمال ذكرى وزوجته، وانتهى الأمر بأن قام "السويدي" بإطلاق النار على نفسه، ليسدل الستار على هذه الجريمة التي حدثت بتاريخ 28 نوفمبر 2003.
سعاد حسني
ما زالت وفاة السندريلا يحيطها الغموض، خاصة بعدما ترددت أقاويل عن قتلها بعد أن أعلنت عن كتابة مذكراتها، ورجحت شقيقتها أن صديقتها "نادية" التي كانت برفقتها في شقتها بالعاصمة البريطانية لندن تعلم أسرار "مقتل" السندريلا، على الرغم من أن التحقيقات انتهت بأنها حالة انتحار، حيث قفزت من الطابق السادس من البناية التي كانت تسكنها، بينما أكدت شقيقتها "جانجاه" أن شقيقتها اغتيلت بإلقائها من "بلكونة" منزلها، ورحلت سعاد حسني عن دنيانا يوم 21 يونيو 2001.
نيازي مصطفى
من الجرائم التي قيدت ضد مجهول قتل المخرج الكبير نيازي مصطفى، حيث اكتشف الطباخ الخاص به مقتله، بعدما وجده مشنوقا، وقد قيدت يداه للخلف، كما وجد بجسده عدة طعنات، وعلى الرغم من تكثيف البحث عن القاتل، فالقضية قيدت في النهاية ضد مجهول.
فاتن فريد
شبهها البعض في بداية حياتها بالفنانة وردة الجزائرية، لكنلم تنل شهرة وردة في حياتها، بقدر ما نالتها حينما أصبحت حديث الصحف عقب مقتلها على يد عامل في محطة بنزين يمتلكها زوجها، حيث ذهب إليها بمنزلها لكي يستدر عطفها للعودة لعمله في "البنزينة"، بعدما قام زوجها بطرده، وهو ما رفضته الفنانة الراحلة ودفعته خارج الشقة، ليقوم بدفعها بعدما رأى "سكينا" على المنضدة، وسدد بعدها عددا من الطعنات التي أدت لمقتلها.
كاميليا
من بين أكثر النهايات غموضا ومأساوية، وفاة الفنانة الجميلة كاميليا، في حادث سقوط طائرة ومن ثم احتراق جثتها، حيث ترددت شائعات وأقاويل وقتها أن الحادث مدبر من قبل الموساد الإسرائيلي، وقيل وقتها إنها كانت "جاسوسة" للموساد الإسرائيلي، فيما رجح البعض أن الملك فاروق هو مدبر الحادث، بعد أن علم بأمر علاقتها العاطفية بالفنان رشدي أباظة، وهو ما أثار غيرته، بينما ذهب البعض إلى أن الحادث عادي وغير مدبر، والدليل أن كاميليا لم تكن من البداية ضمن ركاب الطائرة، واستطاعت الحصول على مكان بالطائرة، بعدما تخلى الكاتب أنيس منصور عن مقعده بالطائرة قبل ساعات من تحليقها.
محمد داغر
في عام 2011، قتل الفنان ومصمم الأزياء محمد داغر، بعدما قام شاب اصطحبه إلى شقته بقتله، حيث انهال عليه بالسكين، بعد مشاجرة نشبت بينهما، وحكم على القاتل بالسجن لمدة 10 سنوات.
ميمي شكيب
تشابهت نهاية حياة الفنانة ميمي شكيب مع الفنانة سعاد حسني، فقد سقطت من شرفة شقتها، وأكد المقربون من الفنانة الراحلة أنه تم إلقاؤها من الشرفة، خاصة بعد أن قررت "فضح" عدد من رجال النظام السابق، حيث قررت كتابة مذكراتها، وذلك بعد عزوف المنتجين عنها بسبب قضيتها الشهيرة المعروفة باسم "الرقيق الأبيض"، ورحلت الفنانة الكبيرة عن عالمنا يوم 20 مايو 1983.
سوزان تميم
المطربة اللبنانية التي أثارت حالة من الجدل عقب مقتلها، والتي وجدت مذبوحة داخل شقتها بمدينة دبي، ليتم التعرف على قاتلها، الذي استأجره رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، وذلك بعدما علم بنيتها الابتعاد عنه، بعد حصولها على أموال طائلة قدمها لها كهدايا.
جيلان
هي فنانة شابة شاركت في بطولة مسلسل "الضوء الشارد"، ولكنها رحلت بعد عرض المسلسل بأشهر قليلة على يد زوجها ضابط الشرطة، الذي قام بإطلاق الرصاص عليها، وبرر ذلك بغيرته الشديدة، بينما أكد أهلها أنه كان مدمنا للمخدرات، ورحلت جيلان وهي في السادسة والعشرين من عمرها.