شركات السياحة تتحمل ارتفاع تكلفة الحج البري بعد زيادة الوقود

قال إيهاب عبد العال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن تكلفة برامج الحج البري للموسم الحالي سترتفع على الشركات بين 2 إلى 3% عن كل حاج بعد رفع أسعار الوقود، إلا أن هذه الزيادة لن تطول الحجاج.
واستبعد عبد العال أن تطالب الشركات من الحجاج بزيادة أسعار برامج الحج البري على خلفية هذه الزيادة في التكلفة بعد ارتفاع أسعار المواد البترولية.
وبينما يرى عبد العال أن تكلفة السولار والزيوت تمثل نحو 10% من تكلفة برنامج الحج البري، قال باسل السيسي الرئيس الأسبق للجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، إن تكلفة السولار تمثل 25% من تكلفة النقل، والتي تمثل نحو 20% من تكلفة برنامج الحج البري.
وتوقع السيسي أن تشهد رحلة الحج البري زيادة بنحو ألفين جنيه للرحلة، ولكنه يرى أن شركات السياحة لن تطالب بتعويض الفارق لهذه التكلفة من الحجاج.
وقال عبد العال إنه من المتوقع أن ترتفع أيضا تكلفة نقل الحاج على العبّارة، بنحو 500 جنيه.
وأعلنت وزارة السياحة في مارس الماضي، أسعار برامج الحج المختلفة، وبلغ سعر برامج البري موسم كامل بفنادق مكة 60 ألفا و375 جنيها، وسعر برنامج موسم كامل بمكة حتى 2500 متر، 58 ألفا و650 جنيها، ويصل سعر البري تحسين 5 نجوم سعر 55 ألفا و200 جنيه.
وبحسب السيسي، فإن شركات السياحة تقوم بتأجير أتوبيسات الحج البري بأسعار تتراوح من 150 إلى 200 ألف جنيه بحسب الموديل وحالة السيارة.
وتنص ضوابط وزارة السياحة على أنه لا يجوز تغيير الأسعار التي تم اعتمادها للحج البري دون الرجوع إلى الوزارة، وخفضت ضوابط الحج لهذا العام عدد تأشيرات الحج البري من 13 ألفا إلى 12 ألف تأشيرة هذا العام.
وشهدت أسعار برامج الحج البري خلال العام الماضي ارتفاعا كبيرا، مقارنة بأسعار الحج في 2016، متأثرا بقرار تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016، وزيادة أسعار المحروقات.