البترول توقع عقد رخصة إنشاء مصنع البروبيلين بمجمع "سيدبك"

شهد طارق الملا وزير البترول، توقيع عقد رخصة إنشاء مصنع البروبيلين الجديد بمشروع مجمع سيدي كرير للبتروكيماويات "سيدبك" بالإسكندرية، بحسب بيان من وزارة البترول اليوم الخميس.
ويأتي إنشاء المصنع ضمن مشروع زيادة الطاقة الإنتاجية للمجمع والذي يستهدف إنتاج 500 ألف طن من مادة البروبيلين و450 ألف طن من مادة البولى بروبيلين باستثمارات حوالي 1.2 مليار دولار.
ووقع العقد محمد عبادي رئيس شركة سيدى كرير للبتروكيماويات "سيدبك"، وجيمس موشى المدير العام لشركة UOP الأمريكية بحضور محمد سعفان وكيل أول وزارة البترول، وسعد هلال رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات.
وقال وزير البترول إنه من المنتظر توقيع عقد رخصة مصنع البولي بروبيلين خلال الفترة القليلة المقبلة.
ومن المنتظر أن يكون توقيع عقد رخصة مصنع البولي بروبيلين مع شركة GRACE قريبا، وذلك تمهيدا للبدء في تنفيذ المشروع المخطط أن يبدأ إنتاجه مطلع عام 2022.
وأضاف الملا أن المشروع الجديد لإنتاج البروبيلين والبولي بروبيلين يمثل نموذجاً للتكامل بين شركات البترول، من حيث تعظيم القيمة المضافة لمادة البروبان التي يتم إنتاجها في مجمع الصحراء الغربية التابع لشركة جاسكو.
كما توفر محطة الكهرباء بمجمع المصرية للإيثيلين التغذية الكهربائية اللازمة للمشروع الجديد، حيث تم توقيع العقود الخاصة بذلك مع بداية العام الحالي، وفقا للوزير.
وكانت "سيدبك" أعلنت في يناير الماضي عبر بيان للبورصة، توقيع عقد مع جاسكو لتوريد غاز البروبان، وعقد آخر مع المصرية لإنتاج الإثيلين ومشتقاته "إيثيدكو" لتوريد الطاقة الكهربائية للمشروع الجديد.
وأوضح الملا أن استراتيجية عمل وزارة البترول تستهدف خلال الفترة المقبلة زيادة الطاقات الإنتاجية لصناعة البتروكيماويات المصرية، وتعظيم الاستفادة من المنتجات البتروكيماوية محليا.
وذكر أن ذلك يأتي في ظل ما تحققه من تعظيم للقيمة المضافة للثروات الطبيعية وعوائد اقتصادية مرتفعة والتنوع في المنتجات التي توفرها هذه الصناعة لتلبية الطلب المحلي على الخامات البتروكيماوية كمدخلات أساسية فى العديد من الصناعات، فضلاً عن زيادة تنافسية منتجات البتروكيماويات المصرية في الأسواق الخارجية.
وقال الوزير إن قطاع البترول لديه كل المقومات اللازمة لجذب المزيد من الاستثمارات في مشروعات البتروكيماويات بما يحقق أهدافه من هذه الصناعة الحيوية.
وأضاف أن اكتشافات الغاز الأخيرة فتحت آفاقاً جديدة لجذب الاستثمارات المباشرة في صناعة البترول بصفة عامة، وصناعة البتروكيماويات بصفة خاصة.