عميد "قصر العيني": وحدة علاج الحروق مزودة بمركز ألعاب للأطفال

قال الدكتور فتحي خضير، عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة ، إن وحدة علاج الحروق التي جرى افتتاحها تجريبيا ضمن المرحلة الثالثة من تطوير مستشفى طوارئ قصر العيني 185، تضم سرائر ديجيتال تقيس الوزن وتسمح بتركيب المحاليل.
وأضاف خضير في تصريحات صحفية خلال الافتتاح التجريبي للوحدة، أن الوحدة بها سرائر خاصة لأطفال الحروق تناسب أوزانهم وأجسامهم، ومزودة بمركز للألعاب للأطفال ومركز لتمارين العلاج الطبيعي.
وأوضح أنه بعد علاج المرضى وتركيب أطراف صناعية لحالات الحروق الخطرة يحتاجون لعلاج الطبيعي لتعويد الجسم على الطرف الصناعي الجديد.
كان الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، الثلاثاء، افتتح تجريبياً للمرحلة الثالثة لأعمال تطوير مستشفى طوارئ قصر العيني 185 التي تضم أقسام علاج الحروق والقلب والصدرية.
وقال الخشت إن الافتتاح يعد من أكبر إنجازات قصر العيني هذا العام حيث تخضع مستشفيات القصر العيني القديم للتطوير منذ العام الماضي.
وأضاف أن قسم علاج الحروق أصبح مجهزًا بأحدث ما توصل إليه العلم من أجهزة علاجية، مشيرًا إلى أنه يضم 32 سريرا لرعاية حروق للكبار والأطفال، وغرفتين عمليات بالمجان، وحجرة إفاقة و3 غرف للغيار المائي وغرفة للغيار الجاف وجناح للتأهيل والعلاج الطبيعي.
وأكد أن المرحلة تتضمن أيضًا افتتاح أعمال تطوير قسم الصدرية والتي تضم 20 سريرًا ووحدة للمناظير، وكذلك قسم القلب الذي يضم 23 سريرًا للرعاية القلبية وقسطرة القلب.
كان "الخشت"، أعلن في شهر مارس الماضي، البدء في التنفيذ الفعلي لأعمال تطوير مستشفي قصرالعيني، ودعوة الشركات المصرية ذات الكفاءة المتخصصة وصاحبة الخبرة في المشروعات المماثلة والمجالات ذات الصلة، لتقديم العطاءات والخدمات الاستشارية، بعد موافقة لجنة الإشراف على خطة تطوير قصر العيني 2020 الممولة بقرض من صندوق التمويل السعودي بقيمة 200 مليون دولار أمريكي.
وانتهى فريق عمل مشروع "قصر العيني 2020"، من إعداد الرؤية الخاصة بالتطوير، والتي تستهدف تحويل المبنى الرئيسي لمستشفى المنيل الجامعي إلى مجموعة مستشفيات متخصصة، وتجديد عدد من المباني، منها، مبنى المستشفى الرئيسي وكل الممرات، والمختبر المركزي، ومبنى التنظير، واستكمال مبنى الملك فهد.