أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تنكيس الأعلام والحداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال، لمدة 3 أيام بداية من يوم غدٍ الثلاثاء. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أن 52 شخصًا استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرة العودة الكبرى وأصيب 2410 آخرين بإصابات مختلفة. واعتبر عباس خلال كلمته التي بثها اليوم أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تعد وسيطاً في عملية السلام، كما طالب العالم باتخاذ موقفٍ "بعد هذه المجازر التي ترتكب ضد شعبنا". وقال عباس إن ما تم افتتاحه في القدسالمحتلة اليوم ليس سفارة ولكنه "بؤرة استيطانية أمريكية في القدس"، مضيفًا أن "أمريكا لن يقبل منها أن تتحدث عن الصفقة". ودعا مندوبو فلسطين والسعودية والكويت في الأممالمتحدة، اليوم الاثنين، إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التطورات في قطاع غزة. وكان السفير الفلسطينيبالأممالمتحدة رياض منصور أشار إلى أن مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة في غضون 24 ساعة لمناقشة تطورات الأوضاع في القطاع، وطالب بمحاسبة المسئولين عن المجزرة التي تمت في غزة. وأدانت دول عربية ما اعتبرته الحكومة الفلسطينية "مذبحة رهيبة" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، بالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، وافتتاح السفارة الأمريكية في القدسالمحتلة، في خطوة أثارت أيضا انتقادًا للإدارة الأمريكية. واتهمت الحكومة الفلسطينية إسرائيل بارتكاب "مذبحة رهيبة" في قطاع غزة، وطالبت "بتدخل دولي فوري وعاجل لوقف المذبحة الرهيبة التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا البطل" في قطاع غزة. واندلعت مواجهات عنيفة، الاثنين، على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، في مسيرات العودة الكبرى التي بدأت فعالياتها منذ أسابيع على خطوط التماس مع دولة الاحتلال.