مهاتير محمد يعود لرئاسة وزراء ماليزيا بعد 15 عامًا

فاز مرشح المعارضة مهاتير محمد، في الانتخابات التي أجريت اليوم الأربعاء على منصب رئيس وزراء ماليزيا، بحسب ما أظهرته النتائج الرسمية.
وكان محمد، مرشح المعارضة لمنصب رئيس وزراء ماليزيا، زعم أنه فاز في الانتخابات، واتهم تحالف باريسان الوطني "بي إن"، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الحالي نجيب عبد الرزاق، بتأخير نتائج من الانتخابات.
وأوضح مهاتير: "لجنة الانتخابات لا تقوم بواجبها، وتؤجل النتيجة"، مضيفا أن الإحصاء غير الرسمي الذي أجراه حزبه أظهر تأخر تكتل "بي إن" بفارق كبير. وأضاف: "لن يشكلوا الحكومة".
وأعلن مهاتير لمجموعة من الصحفيين في وقت متأخر من اليوم، أن مسؤولي لجان الانتخابات في مراكز الاقتراع رفضوا التوقيع على بطاقات الاقتراع، وبالتالي قاموا بتأجيل النتائج الرسمية.
وأشار إلى أنه: "في الوقت الحالي يجب أن نعرف من يقترب من الفوز ومن يقترب من الخسارة ولكن هناك محاولة متعمدة للتأخير بعدم التوقيع على الاستمارات"، وجاء ذلك خلال حديث له بدأ بعد أكثر من ساعتين من الموعد الذي يفترض إعلان نتائج الانتخابات فيه.
وأفاد ماهاتير بشكل غير رسمي بأن حزبه فاز في ست ولايات في شبه الجزيرة الماليزية، هي بينانج وسيلانجور وميلاكا ونيجري سيمبيلان وجوهور وكيداه، بأغلبية 112 من أصل 222 مقعدا في البرلمان.
وتولى مهاتير منصب رئيس الوزراء لمدة 22 عاما قبل أن يستقيل في عام 2003، وأصبح منذ ذلك الحين قريبا للمعارضة.