بالصور.. الفائزون في مؤتمر البحث والإبداع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة

اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي للبحث والإبداع الذي نظمته الجامعة الأمريكية بالقاهرة على مدار 4 أيام احتفالا بالتميز في الأبحاث الجامعية وريادة الأعمال والإنجاز الإبداعي بإعلان الفائزين بمسابقات المؤتمر.
وفازت ثلاث فرق طلابية بجوائز مالية برعاية شركة ريدكون للتعمير في عرض ريادة اعمال في مسابقة Creatopia، ما فاز قسم الإدارة بكلية إدارة اعمال بالجامعة بجائزة التخصصات والتي تقدر بما يعادل 25,000 دولار، ويحصل عليها القسم الذي يدعم الأبحاث وريادة الأعمال والابتكار والتخصصات المتعددة والمشاركة المجتمعية بقوة ويخلق العديد من الفرص للطلاب لتحقيق إنجازات.
يقول علاء إدريس، الرئيس الأكاديمي المشارك للبحث والابتكار والإبداع بالجامعة: "نحن فخورون بطلابنا وبأعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا وقدموا أحدث أبحاثهم وأفكارهم في المؤتمر السنوي للبحث والإبداع.
شارك هذا العام 194 طالبًا في مختلف الأنشطة. جمع المؤتمر أنشطة بحثية متنوعة وأفكارا إبداعية أظهرت نموًا ونجاحًا على مر السنوات، في إطار جهود تعزيز مشاركة المعرفة والتخصصات المتعددة ورعاية الطموحات والأحلام".
فاز طلاب الجامعة هاشم أحمد عبد المنعم، والذي يدرس إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعبد الرحمن سليمان، الذي يدرس علوم الكمبيوتر، وعمرو حلمي، والذي يدرس إدارة الأعمال، بالمركز الأول في عرض ريادة الأعمال بالمؤتمر عن Tivity وهي منصة على الإنترنت تقوم بتجميع برامج اللياقة البدنية والأنشطة في مصر. وقال عبد المنعم، والذي شارك في إنشاء التطبيق مع زميله سليمان: "نحن سعداء للغاية بالجائزة وسنستخدمها بشكل جيد لإطلاق تطبيقنا. كما نخطط لإطلاق التطبيق داخل الجامعة قريبًا لعرض أنشطة المجمع الرياضي.
وفي المرتبة الثانية، جاءت InnovationHub وهي منصة عبر الإنترنت تربط بين رواد الأعمال والمستثمرين والمدربين في مجال ريادة الأعمال في مصر، والذي قام بإنشائها الطلاب عبد الرحمن فريد، وهايدي حليم ، ومريم سلطان، وأحمد شعراوي وعبدالرحمن سامح أحمد.
وفي المرتبة الثالثة فاز الطلاب أيتن إسماعيل، وديفيد بولس، وباربرا طاهر ومايا الجمال بالمركز الثالث عن مشروعهم وهو عن شركة رائدة Royal Living متخصصة في إنشاء منازل مؤثثة بشكل افتراضي تمكن المستخدمين للتطبيق من تخيل شكل منزلهم قبل الشراء.
قالت نيلي العناني، الأستاذة المساعدة في الدراسات التنظيمية بقسم الإدارة بكلية إدارة الأعمال بالجامعة: "يعد معرض ريادة الأعمال مثالاً يحتذى به للإبداع والابتكار الذي يعكس الجهود المشتركة للإدارات والطلاب وأعضاء هيئة التدريس ويضم مجموعة متنوعة من الطلاب من تخصصات مختلفة في الهندسة والاقتصاد والمحاسبة وفي إدارة الأعمال."
استضاف المؤتمر السنوي للبحث والإبداع نخبة من الأخصائيين والخبراء والأكاديميين. قالت أماني الشيمي، مديرة الأبحاث الجامعية، وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر: "أنه لا يوجد مكافأة أفضل من رؤية الطلاب أثناء عرض أبحاثهم وأعمالهم الإبداعية.
هذه هي النتيجة المثلى للتعلم - لإنشاء علماء مستقلين وكفء لديهم القدرة على تحديد الثغرات في المعرفة، وتصميم أساليب سليمة للتحقق من المعلومات، وتحليل البيانات، ودراسة الفرضيات، والوصول إلى تفسيرات وتقديم أعمال أصلية في تخصصاتهم. يجب أن ترتكز جميع الفصول الدراسية في الجامعة على الأبحاث والإبداع."
وفي الاحتفالية الختامية قام الدكتور عمرو شعراوي، أستاذ الفيزياء ورئيس مجلس الجامعة، والدكتور علاء الدين إدريس، الرئيس الأكاديمي المشارك للبحث والابتكار والإبداع بالجامعة، والدكتورة هدى مصطفى، مديرة مركز التعلم والتدريس بإلقاء محاضرة بعنوان "الاحتفال بالفشل".
ناقشت الندوة دور الفشل كعامل مساعد في تمهيد الطريق للنجاح في حياة العديد من الباحثين البارزين. شارك المحاضرون قصصًا مختلفة عن الفشل الذي واجهوه والذي ساعد في تشكيل مستقبلهم، وشرحوا كيف يمكن للأفراد الناجحين البدء في أخذ المخاطر بعد تحقيق درجة من تقبل الذات للفشل. قال إدريس إن مناقشة الاعتراف بالفشل والأخطاء واستخدامهم كوسيلة للتعلم الخبراتي يعد من المعالم البارزة في مؤتمر هذا العام.
وألقى الكلمة الرئيسية الافتتاحية الدكتور مجدي يعقوب، أستاذ جراحة القلب ومؤسس مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب حيث تحدث عن الإبداع. كما ألقى خالد حبيب، الإذاعي والخبير في إدارة الأعمال محاضرة بعنوان " جعلوني مبدعاً." قامت الدكتورة ميرفت أبو عوف، أستاذ ممارس بقسم الصحافة والإعلام بالجامعة بإلقاء محاضرة عن إحداث فارق من خلال المواطنة الطلابية والتعليم المجتمعي.
تضمن المؤتمر هذا العام ورشة عمل للتفكير التصميمي، وعروض Creatopia والتي تضمنت عروض الإبداع، وريادة الأعمال والابتكار، وندوة أكاديمية الفنون الليبرالية، وEURECA وهو مؤتمر التميز البحثي الجامعي وريادة الأعمال والإبداع وFYRE! وهي ندوات لمناقشة أبحاث طلاب السنة الأولى.