يحيي سكان العالم اليوم الأحد 22 من أبريل، يوم الأرض، وهي المناسبة التي ابتدعها السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون وسعى من خلالها إلى التوعية بمخاطر الممارسات البشرية الخاطئة على البيئة المحيطة. ومن أبرز ما يهدد حياة الكائنات الحية التي تسكن الأرض وفي مقدمتها البشر، الانبعاثات الكربونية الناجمة عن احتراق الوقود الأحفوري، الذي تعتمد عليه غالبية الكيانات الاقتصادية العظمى في تسيير أعمالها ونشاطاتها. وتعتبر السيارات من أبرز العوامل التي ترفع حرارة الأرض بما تخلفه من انبعاثات كربونية ناتجة عن عملية احتراق الوقود داخل غرف محركاتها. ومن أجل المساهمة في الحفاظ على البيئة والحد من مخاطر الانبعاثات الكربونية، يمكن اتباع الخطوات ال7 التالية، والتي بواسطتها يقل استهلاك السيارة للوقود: 1- السرعات العالية قيادة السيارات بسرعات عالية دون الحاجة إلى ذلك، يؤدي إلى استهلاك الوقود بشكل كبير، لذا ينصح بقيادة السيارة في ظل السرعات المقررة. 2- التكييف استخدام التكييف لفترات طويلة وبدرجات حرارة منخفضة يستهلك الوقود بشكل كبير، لذا ينصح باستخدام المكيف في الأوقات الضرورية فقط. 3- النوافذ المفتوحة ترك نوافذ السيارة مفتوحة أثناء القيادة يعمل على رفع معدل مقاومة بدن السيارة للهواء، ويزيد من جهد المحرك واستهلاكه للوقود، لذا ينصح بغلق النوافذ أثناء السير وفي أقل تقدير إغلاقها بشكل جزئي. 4- الأحمال الزائدة من المعروف أن الأحمال الزائدة ترفع من معدل استهلاك السيارات للوقود، لذا ينصح بالتخلص من أكبر قدر ممكن من الأحمال. 5- ضغط الإطارات الإطارات من الأجزاء الهامة والأكثر تأثيرًا بالسيارة، وعند اختلال الضغط بداخلها سواء بالزيادة أو النقصان فإن ذلك يزيد من معدل مقاومة على الطريق، لذا يجب التأكد من تناسب ضغط الهواء داخل الإطارات الأربعة. 6- صيانة المحرك الإهمال في صيانة المحرك بشكل دوري يؤدي إلى استهلاك الوقود بشكل أكبر، ولذلك من المفضل متابعة حالة المحرك بشكل مستمر لتفادي بذل مزيد من النفقات. 7- محركات صغيرة يسعى البعض عند شراء سيارة جديدة اختيار المزودة بمحرك صغير وذلك للحد من استهلاك الوقود، كما توفر بعض السيارات الحديثة إمكانية إغلاق إحدى حجرات المحرك وذلك من شأنه أن يسهم في التقليل من استهلاك الوقود، ولكن هذه المزية توفرها الشركات المنتجة للسيارات الفارهة ذات القوة العالية وهو ما يعرف بنظام "إيقاف أسطوانات المحرك".
