كشف الدكتور مصطفى شكري، مدير مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة، تفاصيل الاعتداء عليه من قِبل زوج إحدى الممرضات، مساء أمس الخميس. وقال "شكري" لمصراوي، اليوم الجمعة: "زوج الممرضة حضر إلى المستشفى، وتحدث معي أثناء مروري على المرضى، وصعدنا إلى الدور العلوي عن طريق الأسانسير"، مضيفًا: "بتناقش معاه في المشكلة، كان عاوز إجازة لمراته الممرضة، قلتله مينفعش عندنا عجز لأنها مش إجازة وجوبية، قال: يا تديها إجازة يا تعملها نص وقت يا تلغي النبطشيات، قلتله مش هينفع لو مش عاجبك قعدها في البيت". وأوضح مدير مستشفى هليوبوليس، أن الأمر تطول إلى الاعتداء البدني: "أداني بالقلم على وشي في الأسانسير، وكمل ضرب أمام الموظفين في المستشفى". وأشار إلى أنه تم إبلاغ الشرطة بالواقعة، لكنه زوج الممرضة حرَّر محضرا في القسم بأنني اعتديت عليه، فيما وصًّف قسم الشرطة المحضر بأنه "مشاجرة". وأضاف: "خدوني على القسم، وبعدين اتنقلنا بالبوكس للمستشفى لعمل التقرير الطبي، واتعرضنا بالكلبشات على النيابة العامة وركبت عربية الترحيلات زي أي مجرم، وفي النهاية تم الضغط عليَّ للتنازل عن القضية، وبعد ساعات من الضغط والتعب تم التنازل". وأعلن "شكري" تقدمه باعتذار إلى وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، عن الاستمرار في منصبه كمدير لمستشفى هليوبوليس: "مش هرجع المستشفى تاني وهقدم اعتذار للوزير ورئيس المؤسسة العلاجية، لأني مخدتش حقي".