تصوير- جلال المسري: منذ صغرها، يملأ الشغف نفس نورا الغوزي تجاه الطبيعة، لذا هوت السيدة الرسم، وأصبح حلمها أن تؤسس أكاديمية لنشر الفنون، وقد كان. قبل 10 سنوات، اتجهت الغوزي إلى رسم التابلوهات، تنفذ أفكارها على لوحات كبيرة، إلى أن آتتها فكرة تنفيذ الأمر على لوحات أصغر، "لا تتعد 5 سم"، وهو الذي يتطلب مهارة فائقة، ودقة شديدة، وكانت تطلعها بذرة ل"فن المصغرات" كما تقول. نفذت الغوزي الأمر، بدأت بإكاديمية صغيرة سمتها "بازل"، وتواصلت مع عدد من الفنانين "اللي بيرسم، واللي بيشكل بالصلصال، واللي بيصنع العرايس الصغيرة"، حتى أصبح فريقها يتكون من 30 فنانًا، جنبًا إلى جنب نظموا فاعليات يُعرض فيها "المصغرات". قصص ترويها المصغرات، بل حياة كاملة. وأدواتهم؛ عروسة تُصنع، وبيت يُشكل بالصلصال، إذ يُكمل كل فنان عمل الآخر، حتى يظهر المشروع كامل. 15 فاعلية نظمتها "بازل" حتى الآن، لكن تطمح الغوزي أن يتوسع الأمر، وتصل فكرتها إلى عدد أكبر من الناس، لأنها تؤمن أن الفن يرتقي بالذوق العام، ومن ثم تتقدم معه خطوات المجتمع .