حاولت "أميرة" إقناع عشيقها، بالاستمرار في علاقتهما المحرمة، وحينما أصر على قراره بالرفض؛ ذهبت إليه لإقناعه أمام أسرته، حاملة طفلها من زوجها المسجون، وهددته لكنه نهرها على فعلتها، فثارت وألقت رضيعها على الأرض، وادعت قيام عشيقها بقتله لتوريطه بسبب انسحابه من تلك العلاقة. وكشفت مباحث القاهرة، الأمنية بالقاهرة تفاصيل الواقعة التي بدأت ببلاغ تلقاه، العميد هشام بدوي مأمور قسم شرطة دار السلام من "أميرة ح"،31 سنة، ربة منزل ومقيمة عزبة خير الله، بوفاة رضيعها "شهرين" متأثراً بهبوط حاد في الدورة الدموية، داخل مستشفى أحمد ماهر وذلك إثر مشاجرة حدثت بينها مع أخرين، وبفحص الجثة، لم يستدل على وجود إصابات ظاهرية بها. وقالت والدة الطفل إن مشاجرة حدثت بينها وبين "حازم. ف. ر"، 18 سنة، ميكانيكي، منذ 5 أيام، أمام منزله، بسبب خلافات مالية مع والدته، قام بالتعدي عليها ونجلها المتوفي بالضرب. ألقى رجال مباحث دار السلام بقيادة العميد دكتور حمدي النهري مفتش المباحث، القبض على المشكو في حقه، الذي أنكر التهمة، وأكد وجود علاقة غير مشروعة بينه وبين والدة المجني عليه، منذ 9 أشهر. أضاف المذكور أمام العميد محمد شرقاوي، رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة، أنه رغب في إنهاء تلك العلاقة المحرمة، فغضبت الشاكية، وحضرت إلى منزله، بصحبتها نجلها المتوفي لإقناعه في استمرار العلاقة، لكنه رفض ذلك فحدثت بينهما مشادة كلامية، وقامت بإلقاء طفلها أرضا وادعت تعديه عليهما بالضرب. كشفت التحريات عدم صحة ادعاء المبلغة، وصحة أقوال المشكو في حقه، وبمواجهتها أمام اللواء نبيل سليم، مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، وأقوال شاهدي الواقعة، أقرت بارتكاب الواقعة. تحرر محضر بالواقعة، أحاله اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة، إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.