تقدمت دولة الإمارات بشكوى رسمية تفصيلية للمنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" تتعلق بالاعتراضات القطرية الأربعة على الطائرات المدنية الإماراتية خلال رحلات اعتيادية مجدولة ومعروفة المسارات ومستوفية الموافقات والتصاريح، مهددة بذلك التصرف حياة الركاب المدنيين - بحسب سكاي نيوز. وأكد مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي، أن الإمارات تقدمت بشكوى تفصيلية ضمن المادة "n54" من اتفاقية شيكاغو والتي تأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية للدول أعضاء منظمة الطيران المدني الدولي وتوفر الشروط القانونية لأداء الواجبات والالتزامات العامة بموجب الاتفاقية. وقال إن "ما تعرضت له الطائرات المدنية الإماراتية يشكل خرقاً متعمداً من قبل قطر للمواثيق والاتفاقيات الدولية المنظمة للطيران المدني، وتهديداً لسلامة الطيران المدني، وهو ما لا تسمح به دولة الإمارات". وأشار إلى أن التصرف كان غير مبرر وغير صحيح ويهدد سلامة الركاب وطاقم الطائرتين، حسب ما نقلت وكالة أنباء الإمارات "وام". وذكر السويدي أن المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" ستحدد لاحقا تاريخ الاجتماع للأطراف للتحقيق في الشكوى المقدمة. يذكر أن المقاتلات القطرية اقتربت من طائرتين مدنيتين إماراتيين خلال رحلة اعتيادية الأسبوع الماضي في حادثة ثانية، فيما اعترض الطيران الحربي القطري في الحادثة الأولى التي وقعت منتصف شهر يناير الماضي طائرتين مدنيتين أخريتين ما شكل تهديدا لسلامة الركاب وخرقاً واضحاً للقوانين والاتفاقيات الدولية. وأفاد المرصد السوري، الأحد، بالتوصل إلى "اتفاق نهائي" بين روسيا وفصيل جيش الإسلام في مدينة دوما يقضي "بخروج مقاتلي جيش الإسلام وعائلاتهم والمدنيين الراغبين إلى شمال سوريا، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية إليها" في خطوة أولى قبل دخول المؤسسات الحكومية. وأكد التلفزيون السوري الرسمي، أن الاتفاق ينص على خروج المقاتلين إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، كما ينص على تسوية أوضاع المتبقين، وعودة جميع مؤسسات الدولة وتسليم المعارضين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة. كما أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، اليوم الاثنين، بأن الاتفاق الروسي مع فصيل "جيش الإسلام" المعارض للخروج من مدينة دوما بالغوطة الشرقية سيكون على 3 مراحل. وأوضح عبد الرحمن - في اتصال هاتفي مع قناة "سكاي نيوز" الإخبارية - أن المرحلة الأولى تشمل السماح للعناصر السابقين بما يعرف بالاتحاد الإسلامي المعتزلين للقتال ولنشطاء وجرحى بالخروج من مناطق جيش الإسلام تجاه مدينة إدلب. وأضاف أن المرحلة الثانية ستكون بدخول الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة دوما بهدف طمأنة المدنيين، مشيرًا إلى أن المرحلة الثالثة ستكون بخروج من المدينة من لا يرغب بالاتفاق مع الروس إلى مدينة "جرابلس