تطوير مدينة القناطر الخيرية، حلم يراود العاملين والأهالي بالمدينة، والتي اصبحت مجرد أحلام صعب تحقيقيها وتصريحات يدلي بها المسئولين كمسكنات بحجة تطوير المدينة. "كلام في الهوا"، هكذا بدأ "لطفي محمود"، عامل بالمدينة تصريحاته لمصراوي، مشيرا إلي أن وعود تطوير المدينة، لم نعد نصدقها، وتحولت المدينة السياحية إلي خرابة، بسبب الإهمال الذي لحق بها وعدم التطوير، قائلا "العمال خلاص هيشحتو". وتابع الحديث "سمير عبد الغني"، "مراكبي"، قائلا إن القناطر تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة وحدائقها التي لا توجد في أي بقعة أخري، موضحا ان حدائق القناطر أصبحت تمتلئ بالقمامة أكثر من الزائرين، والمراكبية أصبحوا لا يجدون أي زبون، والحال بقة واقف على الآخر. وطالب، "حسن يونس"، بإنشاء فندق على نيل القناطر، لإقامة الزائرين للمدينة والسائحين، قائلا "لا يعقل ان تكون هناك مدينة مثل القناطر ولا يوجد بها فندق سياحي". كان اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، أعلن عن البدء في خطوات فعلية لتطوير المدينة، وذلك عبر لقائه مع لو يوشينج رئيس جمعية رجال الأعمال الصينية ورئيس مجلس إدارة مجموعة شنجاي القابضة للاستثمار بالصين والدكتور هاني الشرقاوى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين بالصين، بمدينة القناطر الخيرية. وتم استعراض مقترحات تطوير منطقة الشاليهات، منطقة حديقة عفلة ومنطقة محلج الأقطان، والتي تضمنت إقامة فندق سياحى خمس نجوم وعمل رحلات نيلية تقام من الأهرامات إلى مدينة القناطر والعكس وإقامة جراج متعدد الطوابق بالمدينة، وإقامة منطقة تجارية تشمل محلات ومطاعم بالشكل المعماري التاريخي. ومن جانبه قال اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، أن هذه المشروعات لو تم تنفيذها بالمدينة تدر أرباحا كبيرا على محافظة القليوبية ومصر بالإضافة إلى عمل دفعة في قطاع السياحة وأضاف عشماوي، في تصريحات صحفية لمصراوي، انه تم الاتفاق مع الجانب الصيني على دراسة مقترحات التطوير دراسة جيدة حتى اذا تم التنفيذ يكون على أعلى مستوى من الجودة والحداثة بحيث تعود بمدينة القناطر الخيرية إلى سابق عهدها بل أفضل من ذلك بكثير لتحتل مكانتها على خريطة السياحة المصرية فضلا عن الدولية.
