بسبب دخولها العناية المركزة.. آمال فهمي تفشل في تحقيق حلمها بالمشاركة في الانتخابات

طمأن الإعلامي محمد سعيد محفوظ محبي الإذاعية القديرة آمال فهمي، على حالتها الصحية، بعد دخولها للعناية المركزة بالأمس، بمستشفى المعادي العسكري للمرة الثانية في أسبوع واحد.
وقال "محفوظ" في تصريح خاص ل"مصراوي": "الإذاعية القديرة حالتها مستقرة، لكنها مازالت في العناية المركزة لإمدادها بالمحاليل اللازمة بسبب نقص البوتاسيوم الذي تعاني منه، كما أنها تخضع للتنفس الصناعي لتنظيم ضربات القلب"، ولفت إلى أنها مدركة لكل ما يحدث حولها كما أنها في كامل وعيها.
وأوضح محمد سعيد محفوظ أنها كانت تتمنى المشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية لعام 2018، حيث كانت تخطط منذ شهر مضى، أن تذهب صباح اليوم حتى لو على كرسي متحرك للجنة الاقتراع الخاصة بها والإدلاء بصوتها، قبل أن تتطور حالتها الصحية وتدخل المستشفى بالأمس.
وتابع: "آمال فهمي كانت تحلم أيضًا أن تأتي لها لجنة انتخابية بالمستشفى، لكني أعتقد أن هناك صعوبة في هذا الأمر بسبب الإجراءات، وكنت أنوي أن أذهب لها لتسجيل مقطع بصوتها تتحدث فيه عن الانتخابات لكن وجودها في العناية المركزة يحول هذا الأمر".
وأوضح "محفوظ" أن "فهمي" قالت له إنها سوف تصوت للرئيس عبد الفتاح السيسي بسبب اقتناعها به، فيكفي أنه اتخذ قرارًا بعلاجها في المستشفى العسكري مدى الحياة، بالاضافة إلى زيارة زوجته السيدة انتصار السيسي لها.
وأشار إلى أن جميع العاملين بالمستشفى العسكري سواء أطباء أو طاقم التمريض، يحرصون على تقديم الرعاية الكاملة لها، وأنها تتمتع بقدر كبير من المحبة من الجميع بدون مقابل، وأنهم هناك ينادوها دائمًا ب"ماما".
يُذكر أن آمال فهمى قد قضت قرابة العامين في مستشفى المعادي، وزارها عدد كبير من الإعلاميين ونجوم المجتمع مثل الدكتورة درية شرف الدين ونجوى إبراهيم وطارق علام، كذلك وزيرة الاستثمار الدكتورة سحر نصر، وغادة والي.
وكانت "فهمي" قد عادت إلى المستشفى قبل يومين، وذلك بعد أن قضت في منزلها يوما واحدًا فقط.
تابعونا في تغطية خاصة للانتخابات الرئاسية.. لحظة بلحظة (اضغط هنا)