قررت نيابة قليوب، اليوم السبت، إخلاء سبيل مدرس وسائق حاولا خطف طفل، أول أمس، عقب خروجه من المدرسة، لوجود خلافات مالية بين المتهم الأول وبين والده بعد تنازل أهله عن المحضر. وتلقى المقدم أحمد كمال أبو العزم رئيس مباحث مركز قليوب، بلاغًا من الخفير النظامي وليد محمد حسن، المعين خدمة تأمين بريد منطى، ومعه مجموعة من الأهالي بضبط شخصين أثناء قيامهما بالشروع في خطف طفل من أمام مدرسة منطى الإعدادية. وأخطر اللواء إيهاب خيرت مدير أمن القليوبية، فانتقل اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي، وتبين قيام الأهالي بالإمساك ب"طه. م" 25 سنة، مدرس، و"عادل. ح" 33 سنة، سائق، أثناء شروعهما في خطف الطفل "كريم. إ" 12 سنة، طالب في الصف الأول الإعدادي، بمدرسة منطى الإعدادية، عقب خروجه من المدرسة مستخدمين السيارة رقم "س ف ر 378" ميكروباص، لوجود خلافات مالية بين والد الطفل والمتهم الأول. وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة، وقرر الأول بوجود تعاملات مالية بينه وبين والد الطفل في تجارة الأسماك، وقيام والد الطفل بتحرير إيصال أمانه له بمبلغ قدرة 208.500 جنيهات نظير تحصله على كمية من الأسماك إلا أنه ماطل في سداد المبلغ فعقد العزم وبيت النية على خطف الطفل لمساومة والده على سداد المبلغ المالي نظير إعادة نجله، تم إحالة المتهمين للنيابة التي أصدرت قرارها السابق.