نواب عن "العملية الشاملة": جهود "جبارة".. ومستعدون لأي دعم

لليوم الثاني على التوالي، تستمر العملية العسكرية الشاملة التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة ضد العناصر الإرهابية في سيناء وبعض المناطق الأخرى، وسط تأييد برلماني واسع لجهود الدولة، والتشديد على أهمية القضاء على الإرهاب بشكل نهائي، ودعم الجيش والشرطة.
وقال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بالبرلمان، إن العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" تعد ردا حاسما وشديد اللهجة على التهديدات الإرهابية التي تواجهها مصر، لافتا إلى الجهود الجبارة للجيش في مواجهة الإرهاب.
وأضاف أبو شقة، ل "مصراوي"، اليوم السبت، أنه برغم العمليات الإرهابية واستهداف الدولة المصرية المتواصل منذ ثورة 30 يونيو، إلا أن الدولة المصرية والقيادة السياسية عازمة على مواصلة البناء والإصلاح في مختلف المجالات.
وأشار النائب حسام الرفاعي عضو البرلمان عن شمال سيناء، لحالة التأييد الشعبي للعمليات العسكرية، مؤكدا لمصراوي، أن الشواهد على أرض الواقع هناك حتى الآن والدلائل الميدانية تشير إلى "إرادة حقيقية" هذه المرة للنيل من المتطرفين.
وقال الرفاعي، إن عدة "عراقيل" واجهت الأهالي بسبب الإجراءات المشددة حاليا هناك، وأن دور النواب الآن التواصل مع المسئولين لتذليل أية عقبات تسببها الكمائن المغلقة أو ما شابهها، لافتا إلى أن النتائج المأمولة من هذه العمليات العسكرية وسقف الطموح المتعلق بها مرتفع للغاية.
ورأى مجدي ملك، عضو مجلس النواب، أن مصر تخوض حرب الوجود ضد الاٍرهاب منذ 5 سنوات، ضد أعداء الإنسانية وأعداء الوطن، والآن تخوض حربا لتطهير مناطق محددة بتوجيهات وتكليفات موجهة بتنسيق كامل بين القوات المسلحة والشرطة.
وأضاف ملك، في بيان، اليوم السبت: نحن جميعا نقف خلفهم لكي نعبر بالوطن من معوقات تحاول إيقاف انطلاقه ونجاحه غير المسبوق بالقياس على ما حدث لكل الدول عقب الثورات.
وأشار النائب جمال عباس، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إلى أن إعلان حالة التأهب القصوى لتنفيذ عملية شاملة على الاتجاهات الاستراتيجية في إطار مهمة القضاء على العناصر الإرهابية بشمال ووسط سيناء، جاءت استجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للفريق محمد فريد حجازي، رئيس أركان القوات المسلحة، بالقضاء على الإرهاب في سيناء خلال 3 أشهر.
وأشاد النائب حسين أبو جاد، بانطلاق العملية الشاملة 2018، ومواجهة ابطال مصر البواسل من قوات انفاذ القانون ضد الارهاب والارهابيين لتطهير مصر كلها من الارهاب وقوى الشر والظلام.
وقال أبو جاد، في بيان، اليوم السبت، إن مصر بقيادة الرئيس السيسى وبجيشها الباسل وشرطتها الوطنية وشعبها العظيم لديها القدرة والكفاءة على هزيمة الإرهاب والإرهابيين وتطهير البلاد من دنسهم.
وأكدت النائبة سولاف درويش، أن مصر تخوض حربا ضد الإرهاب منذ سنوات، متابعة: نحن مستهدفون من جهات مختلفة كلها تسعى إلى أن تذهب ببلادنا نحو الخراب والصراع والتفكك، والجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة على كل حدودنا هي من الوسائل الأساسية لحمايتنا من جماعات الإرهاب التي أصبحت خطرًا حقيقيًا علينا.
وأعلنت درويش، في بيان، اليوم السبت، تأييدها الكامل لبدء تنفيذ خطة المجابهة الشاملة للتنظيمات الإرهابية والإجرامية في شمال ووسط سيناء، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل بالتعاون مع قوات الشرطة، في إطار التكليف الصادر من رئيس الجمهورية.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن العملية العسكرية "سيناء 2018" ستكون قاسمة للعناصر الإرهابية وستكون لها الكلمة الفصل في المواجهة الأمنية في سيناء، وأن الحشد الكبير لهذه العملية من قوات وعتاد سيؤتي ثماره وسيتم الإعلان عن نتائجها خلال أيام بعد سحق الإرهابيين والمجرمين.
واعتبر النائب جمال عبدالعال، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، العملية العسكرية الشاملة "شوطا هاما" لحسم المعركة مع الإرهاب.
وقال "عبد العال" لمصراوي: "البرلمان ممثلا عن الشعب مطلوب منه حالة اصطفاف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وننظر بتقدير إلى وفاء الرئيس بعهده وتعليماته للقيادات العسكرية للقضاء على الإرهاب خلال مهلة الثلاثة أشهر".
وشدد على أن البرلمان مستعد لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة سواء على مستويات التشريع والقوانين أو غيرها لقوات الأمن خلال الفترة المقبلة.