البورصة تغلق على تراجع جماعي بسبب "عدوى الانخفاضات"

شهدت مؤشرات البورصة تراجعا جماعيا ملحوظا، خلال تعاملات اليوم الأحد، أولى جلسات التداول بعد الانخفاض الحاد الذي سجلته البورصات الأوروبية والأمريكية.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 بنسبة 1.42%، إلى مستوى 14875 نقطة، خلال تعاملات اليوم.
كما هبط المؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.51%، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.8%.
وسجلت تعاملات المصريين مبيعات صافية بنحو 124.8 مليون جنيه بسبب اتجاه المؤسسات للبيع، بينما حقق الأجانب والعرب صافي مشتريات بقيمة 121.2 مليون جنيه، و3.7 مليون جنيه على التوالي.
وقال أحمد زكريا مدير الحسابات بشركة عكاظ للسمسرة، لمصراوي، إن السوق تراجع بنسبة أقل من المتوقع له نسبيا، حيث بقى التأثر بالأسواق الخارجية محدودا.
وأضاف أن حالة الذعر والخوف التي كانت متوقعة لم تسيطر على المتعاملين، كما أبدت بعض الأسهم تماسكا كبيرا.
وأرجع زكريا ذلك إلى التراجع الملحوظ الذي شهده السوق يوم الأربعاء الماضي بسبب جني الأرباح، بالإضافة إلى سيطرة حالة من الترقب على السوق في انتظار عودة السوق الأمريكي غدا الإثنين بعد انتهاء عطلته الأسبوعية.
وتابع: "الكل مترقب السوق الأمريكي هل ما حدث يوم الجمعة هو مجرد تصحيح على المدى القصير ويعود للصعود مرة أخرى أم لا.. هذا ما ينتظره المتعاملون".
وهبطت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية أول أمس الجمعة، وتكبد المؤشر داو جونز الصناعي أكبر خسارة من حيث النسبة المئوية منذ يونيو 2016، بعد أن أثارت قفزة لعوائد السندات موجة مبيعات في بورصة وول ستريت، بحسب وكالة رويترز.
كما تكبدت الأسهم الأوروبية أكبر خسائرها الأسبوعية في أكثر من عام الأسبوع الماضي بفعل ارتفاع عوائد السندات إثر توقعات بتشديد السياسة النقدية، لتمحو قدرا من المكاسب التي حققتها في يناير، حين اتجه المستثمرون لشراء الأسهم بفضل التفاؤل بشأن النمو العالمي، بحسب الوكالة.
ورغم افتتاح حقل ظهر بشكل رسمي يوم الأربعاء الماضي، والمتوقع أن ينعكس إيجابيا على الاقتصاد المصري، تراجعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي في نفس اليوم، وهبط مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.78%.
وكان المؤشر الرئيسي للبورصة ارتفع بنسبة 0.3%، إلى مستوى 15089 نقطة، بنهاية تعاملات الخميس، آخر جلسات الأسبوع الماضي.