قال الموسيقار راجح داوود، إن الثقافة والفنون تراجعا بشكل كبير منذ السبعينات إلى اليوم، بما فيها الموسيقى والغناء، لأنها عند الشعوب ليست وسيلة ترفيه، وهناك أهدافه كثيرة ومتعددة لها، كما لها وظائف تساعد على استمرار العمل وتنظيمه، ولدينا أغاني تساعد على زيادة الروح الوطنية. وأضاف داوود، في ندوة الموسيقى والغناء والقوى الناعمة، اليوم الخميس بمعرض الكتاب، أن الدور الذي تلعبه الموسيقى في تنمية المجتمع مهم، لأنه ينمي الذوق العام، ورأينا الذوق العام يفسد الآن بعد تراجع دور الفنون في الشعوب، والمطلوب أن يكون الأطفال يستمعون إلى الموسيقى يوميا كما يمارسون الرياضة اليومية، والآن الفنون ركزت في الإعلام على الغناء الشعبي، ونحن نعرف ما له من دور مهم. وتابع: "مؤسسات التعليم الآن أصبح لها دور هدام، بعد أن تخلت عن دورها وكذلك المؤسسات الإعلامية، بعد أن فقدت الاهتمام بالفنون الحقيقية وأصبحت تجري خلف الموضة وقصات الشعر، وعلى الجانب الآخر يفردون مساحات لأفكار هدامة لشيوخ متطرفين يحرمون الموسيقى والغناء وما إلى ذلك من فنون". يشار إلى أن الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، اعتذرت عن حضور ندوة الموسيقى والغناء والقوى الناعمة، في القاعة الرئيسية بمعرض الكتاب؛ لارتباطها باجتماع مجلس الوزراء الذي تأجل إلى اليوم. ويشارك في الندوة، كل من الموسيقار محمد سلطان والموسيقار راجح داوود، والدكتورة رشا طموم، ويدير الندوة الناقد عزوز إسماعيل.