أكد الدكتور طارق توفيق، مدير المتحف المصري الكبير، أن وزارة الاثار اختارت نقل تمثال رمسيس الثاني من موقعه الحالي الى البهو الأعظم في المتحف، في الذكرى السابعة لثورة 25 يناير، ليكون رسالة للعالم كله بأن مصر تخطو إلى موقعها الحضاري الذي يليق بها بالتزامن مع ذكرى الثورة. وأضاف توفيق في تصريحات خاصة لمصراوي: لقد تم نقل التمثال الى البهو الأعظم أكثر من مرة في إطار البروفات والاستعدادات لنقله تحسبا لتفادي أي خطأ يمكن أن ينجم عن هذه العملية. يشار الى أن نقل الملك رمسيس الثاني ليس الأول من نوعه ولكنه ربما يكون الأخير، فقد بدأت رحلته عندما تم اكتشاف التمثال في منطقة معبد ميت رهينة العظيم قرب ممفيس، وتعد منطقة ميت رهينة أو ممفيس التابعة لمركز ومدينة البدرشين بالجيزة هي الموطن الأصلي لتمثال رمسيس الثاني، إذ تم نقله إلى القاهرة ليستقر في ميدان رمسيس، قبل أن يتم نقله مرة أخرى الى المتحف المصري الكبير عام 2006 تمهيدا لوضعه في مكانه الأخير