التخطيط: إفريقيا تمثل عمقا استراتيجيا لمصر ودعم الأشقاء "واجب وطني"

قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن إفريقيا بشكل عام، ودول حوض النيل بشكل خاص، تمثل عمقا استراتيجيا مصريا يجعل دعم الأشقاء الأفارقة واجبا وطنيا.
جاء ذلك خلال ختام ورشة العمل حول مشروع بناء القدرات الفنية، والتي نظمها معهد التخطيط القومي، الذراع البحثي لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقي، بشرم الشيخ، أمس.
ووفقا لبيان الوزارة اليوم، قالت السعيد، "نحرص على الاضطلاع بالدور المصري الرائد على الصعيد الإفريقي عبر استمرار وتنمية أواصر التعاون والإخاء مع أشقائنا من دول حوض النيل، تفعيلًا للمبادرة المصرية لتنمية دول حوض نهر النيل التى انطلقت عام 2012 لتحقيق التعاون والتنمية المستدامة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية بحوض النيل".
أكدت الوزيرة، على أهمية الورشة والموضوعات التي تناولتها في تسليط الضوء على عملية بناء وإدارة الخطة الاستراتيجية القومية وآليات تحليلها، والخطة المالية، والخطط التنفيذية السنوية وخطة إدارة المخاطر وغيرها، بالإضافة إلى التعرف على نظام إدارة الأداء وأساليب المراجعة والتقييم.
وأشادت "السعيد" بالتعاون من قبل الاتحاد الإفريقي متمثلًا في بنك التنمية الإفريقي ومشاركته في دعم وتقديم مثل هذه التدريبات.
وقدم خلال الورشة عدد من الخبراء محاضرات وتدريبات لبناء القدرات التخطيطية للأشقاء بإفريقيا، بجانب تبادل الخبرات بين المتدربين فى مجال إعداد وتحديث ومتابعة قياس أداء الخطة والاطلاع على خطة التنمية المستدامة 2030 لمصر، وفقا للبيان.
يُذكر أن حوالى 20 متدربًا من 17 دولة إفريقية شاركوا فى هذه الورشة، بينها السودان، وجنوب السودان، وإثيوبيا، وكينيا، وبروندي، وتنزانيا، وإرتيريا، والصومال، وموريتانيا، وجيبوتي، والجزائر، وتونس، ومالاوي، وجزر القمر، وليبيا، والنيجر، ومصر.