تناولت إليانور وارينغ- 19 عاما، حبوب لمنع الحمل لستة أشهر، ما تسبب في تطور حالة الالتهاب الرئوي والتجلط الدموي لديها. وبحسب تقرير نشر على موقع صحيفة الديلي ميل البريطانية، فإليانور كانت تبكي من آلام الظهر والصدر قبل عيد الميلاد، والتي جعلتها غير قادرة على المشي، كما عانت من عذاب الانتظار لمدة 22 ساعة على سرير المستشفى قبل أن يتم علاجها. على مدى أكثر من أسبوع كان يتم علاج الفتاه من اشتباه في تغيرات البول وإصابة بالصدر قبل تشخيص حالة الالتهاب الرئوي وتجلطات الدم على رئتيها. وأشارت البحوث إلى أن حبوب منع الحمل "كونتراسبتيف" تزيد خطر الإصابة بالجلطات الدموية، وذلك بسبب هرمون الإستروجين الأنثوي الذي تحتوي عليه، مما يسبب تخثر الدم بسهولة أكبر. حذرت اليانور، التي تدرس علم الجريمة في نيوكاسل، الفتيات من الآثار الجانبية المحتملة لحبوب منع الحمل: «يجب أن يعرف الناس الكثير عن مخاطر حبوب منع الحمل ويأخذونها على محمل الجد، لأن جلطات الدم يمكن أن تكون قاتلة». وأضافت الفتاة: «كنت مستمرة على حبوب منع الحمل لمدة 4 سنوات تقريبا، وقد غيرت نوع الحبة عدة مرات، ولكن هذه المرة استمررت على هذا النوع لمدة ستة أشهر فقط، وفي كل مرة أشتريه يقال لي عن آثاره الجانبية الخاصة بتجلطات الدم، ولكني كنت أزعم أنها حالات نادرة، والآن قد حدث لي، ولا أشعر أنه نادر». وتمكن الأطباء من سحب المستحضر تماما من جسدها، وحذروها من معاودة تناول هذا النوع من الحبوب مرة أخرى.