بالأسماء.. الفائزون بجوائز مسابقة إحسان عبدالقدوس

أعلن الدكتور يوسف نوفل، المشرف العام على مسابقة إحسان عبدالقدوس للقصة والرواية والنقد القصصي، أسماء الفائزين بدورتها لعام 2017.
ومن المقرر أن يحضر وزير الثقافة، حلمي النمنم، حفل توزيع الجوائز بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، وذلك في تمام الساعة الخامسة مساء غد الجمعة الذي يوافق ذكرى رحيل الأديب الكبير.
وقال نوفل- في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الفائزين في مجال الرواية كل من أسامة السعيد سعيد قرطام عن رواية "ارنكا"، وخالد بدوي محمد عبداللطيف عن رواية "مملكة الهالوك"، وعلي كامل علي أحمد عن رواية "حلم الكنز والقمر"، وميرفت إبراهيم إبراهيم علي البربري عن رواية "على لهيب شمعة".
وأضاف أن الفائزين في مجال القصة القصيرة كل من السيد أحمد حسن زرد عن قصة "كرسي هزاز"، وخالد عبد الرؤوف عبد اللطيف عبد الرحمن عن قصة "إله الخوف"، وصلاح السعيد محمود عساف عن قصة "مهند ورضوى"، وعبير مرسي علي درويش عن قصة "فوق البنفسجي"، ومحمود عبدالله درويش عقاب عن قصة "شهادة ميلاد شبح".
وفي مجال النقد القصصي، أشار نوفل إلى فوز كل من الدكتور أحمد عبدالعظيم محمد علي عن مقال "العلامة الثقافية للدال شيخ في السيرة الذاتية (أيام مجاور) لسليمان فياض نموذجا"، والدكتور أحمد محمد فؤاد مصطفى حسين عن مقال "تقنيات السرد في رواية (هنا القاهرة) لإبراهيم عبد المجيد".
ومن ناحية أخرى، تتضمن قائمة الدار المصرية اللبنانية لمشاركتها في الدورة المقبلة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب أربع روايات تعيد نشرها لإحسان عبد القدوس؛ هي: "يا ابنتي لا تحيريني معك"، و"لا أستطيع أن أفكر وأنا أرقص"، و"العذراء والشعر الأبيض"، و"بئر الحرمان".
يذكر أن إحسان عبد القدوس تخرج من كلية الحقوق عام 1942، وتولى رئاسة تحرير مجلة روزاليوسف، وكان عمره وقتها 26 عاما، وهي المجلة التي أسستها والدته، وتولى بعدها رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم منذ عام 1966 وحتى عام 1968، ومن ثم عين في منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير خلال الفترة مابين 1971 إلى 1974.
وكتب إحسان عبد القدوس أكثر من 600 رواية وقصة، وقدمت السينما المصرية عددا كبيرا منها حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.
ومن أشهر الأفلام المأخوذة عن روايات عبدالقدوس: "لا أنام"، "الرصاصة لا تزال في جيبي"، "يا عزيزي كلنا لصوص"، "أرجوك أعطني هذا الدواء"، "العذراء والشعر الأبيض"، وقد شارك في صياغه وكتابة حوار العديد من الأفلام مثل فيلم "لا تطفئ الشمس" للمخرج صلاح أبو سيف الذي كتب نص الحوار فيه، كما كتب الحوار أيضا لفيلم "إمبراطورية ميم" وأخرجه حسين كمال، كما شارك كذلك الكاتبين سعدالدين وهبة ويوسف فرنسيس في كتابة سيناريو فيلم "أبي فوق الشجرة"