أحمد إيراج ل"مصراوي": نهاية "سرب الحمام" حزينة لكنها فخر لكل كويتي

أعرب الفنان الكويتي أحمد إيراج عن سعادته بمشاركة فيلمه "سرب الحمام"، في مسابقة "آفاق السينما العربية" بالدورة ال39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيرًا إلى أن كل فناني العرب يطمحون للعمل في مصر، لأنها أم الفن.
وعن مشاركته في الفيلم، قال في تصريحات خاصة ل"مصراوي": "عندما عُرض عليّ الفيلم، كانت تجمعني صداقة بالمخرج رمضان خسروه، وبُنيت هذه العلاقة على حب السينما، لأن رمضان يعمل على إنشاء فرقة سينمائية كويتية، بالاستعانة مع منتجة أفلامه الشيخة انتصار سالم العلي الصباح، ويأخذان على عاتقهما مسؤولية جعل الكويت عاصمة السينما الخليجية، لأن الكويت سباقة في الدراما والمسرح، وأرادا تقويتها في السينما أيضًا".
وأكد أنه لم يتردد لحظة في قبول الفيلم، واختار شخصية المسعف من بين شخصيتين عرضتا عليه، لكن وجد أن شخصية المسعف هي التي استحوذت عليه، مضيفًا "وافقت لأن موضوع الفيلم مهم، فالأزمة التي مرت بها الكويت، أزمة مهمة جدًا، ودور الفنان أن يقوم بتوثيق مثل هذه الأحداث للأجيال التي لم تعاصرها".
ولفت إيراج إلى أن السيناريو اختار التركيز على قصة مجموعة من الفدائيين، استشهدوا قبل يوم واحد من التحرير، "لآخر لحظة وهم يحمون هذه البقعة التي كانوا فيها، واستشهدوا، وهي نهاية حزينة دراميًا، لكن كل كويتي يحس بالفخر لأن هؤلاء الشهداء ماتوا دفاعًا على هذه الأرض التي نعيش الآن على ترابها أحرار".
وتابع "الكويت مش جديدة على السينما، قدمت أعمال في الستينات، لكن عجلة الإنتاج كانت بطيئة نوعًا ما، فوقتها كان إنتاج أفلام أمر مُكلف جدًا، وحجم الكويت الجغرافي ومحبو السينما كان عددهم فيها قليل، ما راح يغطي التكلفة الإنتاجية للفيلم، فكان الإنتاج مخيف".
أحمد إيراج ممثل كويتي، اتجه لكتابة السيناريو والإخراج مؤخرًا. بدأ مسيرته عام 1995، قدم أعمال درامية على مستوى المسرح والتليفزيون والإذاعة والسينما، وكانت له بعض التجارب الإنتاجية. إيراج لديه تجربة إخراجية، من خلال فيلم قصير "حاتم صديق جاسم"، الذي يشارك به في الدورة المُقبلة من مهرجان دبي السينمائي.
يُذكر أن "سرب الحمام" بطولة الفنان داوود حسين، وإخراج رمضان خسروه، ويتحدث عن غزو العراق للكويت مطلع التسعينات.