"الشناوي" عن استقالة ماجدة واصف: الوزارة كانت ستمنحها خطاب شكر لو لم تستقل

علّق الناقد الفني طارق الشناوي على قرار استقالة دكتورة ماجدة واصف من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قبل إقامة فعاليات الدورة ال39، حيث وصف القرار بأنه سيئ للغاية.
وتابع في تصريح خاص ل"مصراوي": "ما قامت به دكتورة ماجدة غير مقبول، ولا يجوز، وما حدث خطأ سياسي بالغ ستكون له بالتأكيد تداعياته على المهرجان، فمن يتولى القيادة لا يجوز أن يتقدم باستقالته في أثناء الفعاليات".
وأضاف الناقد الفني: "كلنا كنا نعلم أن تلك الدورة هي دورتها الأخيرة، بما فينا هي نفسها، وكانت ستقدم لها وزارة الثقافة خطاب شكر لو لم تتقدم باستقالتها، لهذا كان عليها أن تنتظر حتى نهاية الدورة، ولتعلن استقالتها يوم 1 ديسمبر، بعد حفل الختام، والذي سيكون يوم الجمعة الموافق 30 نوفمبر، وذلك هو الموعد المناسب لاستقالتها، لأن المهرجان يمثل الدولة.. ولا يوجد ما يبرر سرعة الإعلان عن الاستقالة في هذا التوقيت".
وأكد "الشناوي" أن الناقد الفني سمير فريد عندما تقدم باستقالته من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي بعد دورته ال36، والتي أقيمت من 9 إلى 18 نوفمبر 2014، قدمها بعد نهاية دورته، وليس وقت انعقادها.
واختتم طارق الشناوي تصريحاته ل"مصراوي"، قائلًا إنه يرى أن الفنان حسين فهمي، هو الجدير بتولي رئاسة المهرجان، بما له من خبرات سابقة في إدارته.
يُذكر أن ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، قد تقدمت باستقالتها من منصبها لوزير الثقافة، حلمي النمنم، قبل انطلاق الدورة ال39 للمهرجان، والتي تقام حاليًّا بعدة أيام، ولكنها رفضت أن تعلن ذلك رسميًّا حتى لا تثير بلبلة داخل أروقة المهرجان، وقد قام وزير الثقافة بقبول استقالتها بشكل رسمي لتكون هذه الدورة هي الأخيرة لماجدة واصف، التي أدارت المهرجان لثلاث دورات متتالية.