وكيل الأزهر مستنكرًا تفجير العريش: إذا كان الإسلام ليس في المسجد فأين؟!

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن "الجماعات الإرهابية بتصرفها الإجرامي تجاه المصلين أثناء أداء صلاة الجمعة، في مسجد الروضة بالعريش، قدموا البرهان الساطع على بعدهم عن هدي شريعة الإسلام، فإذا كان الإسلام ليس في المسجد فأين؟".
وأضاف شومان، في تصريحات له، اليوم الجمعة: "ليتوقف هؤلاء الإرهابيون عن التذرع بالإسلام، فهو من أفعالهم براء".
وتابع وكيل الأزهر: "على وسائل إعلامنا فضح هؤلاء وأهدافهم الحقيقية، وعلى كافة المواطنين المشاركة في التصدي بالإبلاغ عن المشكوك في تصرفاتهم إلى الجهات المسؤولة".
وقال شومان: "نواصل كمؤسسات التصدي الفكري لتحصين الشباب، وحمايتهم من الانخداع بأكاذيب هؤلاء المفسدين في الأرض المحاربين لله ورسوله".
ودعا وكيل الأزهر، المولى عز وجل أن يحمي الله مصر، وأن يرحم الشهداء وأن يعجل بشفاء الجرحى.
يذكر أن مجهولين، زرعوا عبوة ناسفة بجوار مسجد الروضة، في العريش، ما أسفر عن استشهاد 85، وإصابة 80 مدنيًا، حسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية "أشا".
وأعلنت رئاسة الجمهورية، الحداد ثلاثة أيام على خلفية التفجير، فيما يعقد الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا عاجلاً مع اللجنة الأمنية لبحث تداعيات الحادث.
وكلف اللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية، اللواء جمال عبد الباري مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام، بفتح تحقيقات موسعة، وتشكيل فريق بحث موسع يضم مباحث شمال سيناء والأمن الوطني والأمن العام، لسرعة تحديد للوقوف علي ملابسات انفجار عبوة ناسفة بجوار مسجد بالعريش، وكشف ملابساتها تمهيداً لضبطهم.
وانتقلت الأجهزة الأمنية وجميع القيادات بمحافظة شمال سيناء لموقع الانفجار للوقوف على ملابسات الحادث، وقامت أجهزة الأمن بإغلاق جميع المداخل والمخارج للعريش لسرعة ضبط الجناة.