قال مصدر أمني، إن النيابة العامة بمركز دار السلام جنوب محافظة سوهاج، اليوم الأحد، قررت التحفظ على رفات الأطفال المجني عليهم، من ضحايا "حنان"، ب"سفاحة سوهاج" على حد قوله، بقرية الدنافقة بناحية قرية أولاد يحيى، وتحريزها وقيدها بأرقام، تمهيدًا لعرضها على الطب الشرعي، والتي عُثر عليها داخل فرن بلدي غير مستخدم أعلى مسكن المتهمتين، وفرن بلدي آخر أعلى منزل مهجور مجاور لمسكنهما. وتلقى مدير أمن سوهاج، اللواء عمر عبدالعال، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، باختفاء الطفل "محمد سامح هاشم" 3 سنوات، ويقيم بناحية قرية أولاد يحيى دائرة المركز. وتبين من خلال التحريات التي قادها العميد محمود حسن، رئيس مباحث المديرية، وأشرف عليها اللواء خالد الشاذلي، مدير المباحث الجنائية، أن وراء واقعة اختفاء الطفل "ح. ه. م" عمة الطفل، حيث قامت المتهمة بخطف الطفل والتخلص منه، ثم وضعه في فرن بلدي بالمنزل وأشعلت فيها النيران للتخلص من جثته وإخفاء جريمتها، إلا أنه أثناء معاينة فريق البحث لمنزل الطفل شوهد اشتعال النيران بكثافة في فرن المنزل المتواجدة أعلى السطح وانبعاث رائحة كريهة منها، تم إخماد النيران بمساعدة الأهالي وتبين العثور على جثة الطفل متفحمة داخلها. تم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بتحريض من والدة زوجها "أفناد. م. ن"، وأضافت أنها وراء ارتكاب واقعة المحضر رقم 78 لسنة 2017 بشأن اختفاء الطفل "ي. ع. ع"، وواقعة المحضر 2796 إداري مركز دار السلام لسنة 2017 بشأن اختفاء الطفلة "د. أ. ع" وشهرتها "حنين". واعترفت المتهمة "حنان" بارتكابها تلك الجرائم بتحريض من حماتها "أفياد". وشهدت قرية الدنافقة التابعة لقرية أولاد يحيى بمركز دار السلام، جنوب شرق محافظة سوهاج منذ بداية عام 2017 اختفاء 3 أطفال دون كشف غموضهم، وعلى خلفية أحد تلك الوقائع قطع العشرات من أهالي القرية الطريق الزراعي السريع الشرقي أمام القرية في فبراير الماضي، واشتبكوا مع الشرطة ما نتج عنه إحراق سيارة شرطة وتكسير زجاج مدرعة وإصابة مجندين على خلفية اختطاف طفل من القرية.