اعترافات قاتل عمته بالمنيا: "كانت دايرة على حل شعرها"

بعد أن ذاع صيتها داخل قرية بني حماد في مركز المنيا، وجد نجل شقيقها ابن الثامنة والعشرون من العمر، أن سمعة عمته السيئة تسلب منه رجولته داخل مجتمع لا ترحم نظراته ومعايراته كبيرًا كان أو صغيرًا تربطه صلة قرابة بسيدة تكون سمعتها السيئة لقبًا لها؛ الأمر الذي دفعه إلى التخلص منها وقتلها.. هذا ما أفاد به الجاني عند التحقيق معه.
وبدأت أحداث الواقعة، عندما عثر "أ . أ. ع."، 50 عامًا، ويقيم داخل قرية بني حماد في مركز المنيا، على جثة زوجته " ز. ط. أ"، 51 عامًا، ربة منزل، مسجاه على ظهرها بكامل ملابسها، الأمر الذي دفعه إلى إخطار أجهزة الأمن التي انتقلت إلى موقع محل الواقعة، وبمناظرة الجثة تبين إصابتها ب"جروح قطعية بالرأس".
وقال، "الزوج" أمام النيابة العامة، إن "المجني عليها" أخبرته صباح يوم الواقعة، أنها ستتوجه إلى الأرض الزراعية الخاصة بهما، وأنها ستنتظره هناك، وبعد مرور ساعات قليلة، ذهب إلى الأرض وفوجئ بوجود شريكة حياته " جثة هامدة"، نافيًا اتهام أحد بالتسبب في الواقعة.
وذكرت تحريات وحدة مباحث المركز، التي أشرف عليها العميد دكتور منتصر عويضة، أن المجني عليها سيئة السير، والسلوك، وتقيم علاقات غير مشروعة مع آخرين؛ ما تسبب في معايرة أهالي القرية لأقاربها.
وكشفت التحريات أن مركتب الواقعة ابن شقيقها ويدعى حسين. ر. ط. أ, 28 عامًا، حاصل على دبلوم، وأنه انتظر "عمته"، داخل الأرض الزراعية، وتعدى عليها بآلة حادة "ماسورة حديدية"، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وأيد "جمال. ع. ع"، "شاهد الواقعة"، بما أكدته التحريات.
واعترف المتهم أمام النيابة العامة بقتل "عمته"، وإلقاء جثتها وسط الأرض الزراعية، "ثأرًا لشرفه"، قائلا:"كانت دايرة على حل شعرها".
وأرشد المتهم على الأداة المستخدمة، وبضبطها تبين عليها آثار دماء، وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 12253 لسنة 2017، إداري مركز المنيا، وتولت النيابة العامة التحقيقات والتي أمرت بحبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.