نزوح المئات من مدن غرب الأنبار بسبب العمليات العسكرية

أعلن مصدر حكومي عراقي، اليوم الاثنين ، هروب 500 عراقي من مدن غرب الأنبار بسبب العمليات العسكرية ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال عذال الفهداوي، عضو مجلس محافظة الأنبار، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن "القوات العسكرية العراقية المتمركزة خارج أسوار المدن الخاضعة لقبضة داعش في راوة والقائم والعبيدي استقبلوا 500 مدني عراقي غالبيتهم من النساء والأطفال، هربوا من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية ينفذها الجيش العراقي ضد التنظيم".
وأضاف الفهداوي: أن "القوات العسكرية هيأت لهم ممرات آمنة لسلوكها خلال هروبهم من المناطق، فضلا عن إلقاء ألاف المنشورات وتخصيص إذاعة ترشدهم إلى الطرق الأمنة، وقامت بنقلهم إلى ناحية الخالدية وعانه بالمحافظة بعد تخصيص مخيمات للنزوح، من قبل حكومة الأنبار".
وتشهد مدن غرب العراق، والتي تعد آخر معاقل التنظيم في البلاد، عمليات عسكرية ينفذها الجيش العراقي لتحريرها، ولتأمين الحدود العراقية مع سورية.
وعلى صعيد أخر، أعلن مصدر عسكري عراقي عن نجاح القوات العسكرية من اقتحام منطقة الكرابلة الواقعة شرق مدينة القائم (500 كيلومتر غرب بغداد).
وقال المصدر لل (د.ب.أ): إن "القوات العسكرية العراقية نجحت، بعد عصر اليوم، من الدخول إلى منطقة الكرابلة، على أطراف قضاء القائم من الناحية الشرقية، عقب هروب عناصر داعش إلى داخل مركز مدينة القائم، ودمرت القوات العسكرية عجلتين مفخختين كانتا تحاولا استهدافها خلال اقتحامها المنطقة، فضلا عن قتل خمسة من عناصر داعش، والعثور على مخزن للأسلحة يحوي على كمية كبرى من العبوات الناسفة والألغام الأرضية محلية الصنع".
وأوضح: أن "القوات العسكرية أصبحت تطوق مدينة القائم من جميع الجهات، وأن اقتحام المدينة، يعتمد على الأحوال الجوية في حال تم تغيرها نحو الأفضل".
كان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي قد أعلن ، يوم الخميس الماضي، انطلاق عملية تحرير قضاء القائم من تنظيم داعش، قائلا: إنه "ليس أمام الدواعش غير الموت أو الاستسلام".