التعليم توجه بقبول المحولين من المدارس اليابانية ب"التجريبيات" تحت سن 5 سنوات

أكد أحمد خيري المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أنه لن يضار أي طفل تم قبوله بالمدارس المصرية اليابانية، بعد قرار إرجاء بدء الدراسة بها لأجل غير مسمى، مشيرًا إلى الجميع سيكون لهم مكان في المدارس التجريبية المحيطة.
وأضاف خيري، في تصريح لمصراوي، الثلاثاء، أن الطلاب المحولين سيعودون إلى مدارسهم الأصلية، أما المستجدين فيستم توزيعهم على المدارس التجريبية المحيطة.
وعن أزمة تلاميذ المستوى الأول من رياض الأطفال KG1، والذين يقل سنهم عما تقبله المدارس التجريبية، إذ قبلت المدارس المصرية اليابانية تلاميذ KG1 في عمر يتراوح بين 4 و5 سنوات، أما المدارس التجريبية فتقبلهم في سن أعلى من 5 سنوات وحتى أقل من ست سنوات، قال خيري إن أعمار التلاميذ المقبولين بالمدارس اليابانية بKG1، لا يقل عن 4 سنوات و 9 أشهر، مشيرًا إلى أن هناك تعليمات بقبولهم بالمدارس التجريبية بغض النظر عن شرط السن.
وأعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، مساء الخميس الماضي، تأجيل بدء الدراسة بالمدارس اليابانية، لأجل غير مسمى، وإعادة النظر في كيفية اختيار الطلاب والمعلمين، بناء على تكليفات رئيس الجمهورية؛ لضمان تقديم جودة تعليمية متميزة.
وكانت وزارة التربية والتعليم، قد أعلنت فتح باب التقديم ب8 مدارس يابانية بمحافظات: القاهرة، الإسكندرية، المنوفية، السويس، بني سويف، المنيا، وأسيوط، واستقبلت 1800 طالب وطالبة، منهم نحو 288 مستجدين بمرحلة رياض الأطفال.