نفى مارتن سلماير، كبير موظفي المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، أن يكون قد سرب تفاصيل مأدبة عشاء حضرها رئيسه، وهو رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، لبحث مفاوضات خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي. ونشرت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه" الألمانية في مطلع الأسبوع الجاري تفاصيل العشاء الذي تم الأسبوع الماضي. وأفادت الصحيفة بأن ماي بدت قلقة ومكتئبة ومحبطة أمام يونكر، مضيفة أنها كان لديها "هالات داكنة تحت عينيها"، وأنها قد "التمست المساعدة". من جانبه، اتهم نيك تيموثي - الذي شغل منصب رئيس فريق العاملين مع ماي حتى وقت سابق من العام الجاري- سلماير، بأنه مصدر ما ورد في المقالة الخاصة بالصحيفة الاأمانية. ورد سلماير على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، نافيا أن يكون وراء ما تم تسريبه. وقال إن يونكر "لم يكن لديه مصلحة في إضعاف" ماي. من ناحية أخرى، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية: "لدينا الكثير من العمل وليس لدينا وقت للثرثرة"، مضيفا أن يونكر "لم يكن ليستخدم أبدا تلك الكلمات التي نسبت إليه". وكان قد أُلقي باللوم على سلماير في أبريل الماضي، بالقيام بتسريب مدمر مشابه، للصحيفة نفسها، وذلك بعد أن اجتمع يونكر مع ماي أثناء مأدبة عشاء جمعت بينهما في داونينج ستريت.
