علن الملياردير الأمريكي وعمدة مدينة نيويورك "مايكل بلومبرج" تبرعه بمبلغ 64 مليون دولار للقضايا البيئية في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التخلي عن بعض القواعد المنظمة لعمل محطات الطاقة. وتم تخصيص التبرع لصالح حملة "نادي سييرا لما بعد الفحم" وغيرها من المنظمات التي تطالب باستخدام مصادر الطاقة النظيفة، بحسب "مؤسسة بلومبرج الخيرية". وتستهدف هذه المنظمة خفض عدد محطات الكهرباء العاملة بالفحم بنسبة 60% بنهاية 2020 مقارنة بعددها عام 2011 . كان "سكوت برويت" مدير وكالة الحماية البيئية الأمريكية قد وقع بيانا، أمس الثلاثاء، يقترح تعديل خطة الطاقة النظيفة بعد فترة من مراجعتها. وقد بدأت الإدارة الأمريكية إلغاء إجراءات فرضتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لتنظيم الانبعاثات الغازية من محطات الطاقة بهدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. وأشار "بلومبرج" إلى أن حوالي 7500 أمريكي يموتون سنويا بأمراض مرتبطة بالانبعاثات الكربونية، مضيفا أنه تم غلق حوالي نصف محطات طاقة الفحم في الولاياتالمتحدة تم غلقها منذ 2011. وقال إنه على إدارة ترامب إدراك أن الحرب على الفحم لم تكن بقيادة واشنطن، ولا يمكن لواشنطن إنهاءها. وأضاف أن هذه الحرب بدأت وتتواصل وتقودها المجتمعات في كل من الولايات الحمراء والزرقاء (في إشارة إلى الحزبين الجمهوري والديمقراطي) والتي تحاول تنقية هوائها ومائها من السموم عندما تتاح بدائل أرخص وأنظف، والمدن والولايات التي تصر على تنظيف هوائها والحد من نفقاتها والشركات تسعى إلى تقليل فاتورة الطاقة لديها في حين تتحمل نصيبها من المسئولية عن حماية المناخ".