علنت الحكومة الاسترالية اليوم الثلاثاء أن شركة تعمل مع وزارة الدفاع تعرضت للقرصنة، وتم سرقة كمية كبيرة من البيانات المهمة، مضيفة إن الهجمات السيبرانية ارتفعت بنسبة 15 % خلال العام الماضي. وقال وزير بالحكومة إن القراصنة تمكنوا من الولوج لشبكة "أي تي " تكنولوجيا المعلومات لشركة صغيرة لها صلات تعاقدية بمشاريع الأمن القومي منذ فترة طويلة، وذلك قبل علم مركز الأمن السيبراني الاسترالي بالهجوم ومساعدته في إنهائه في تشرين ثان/نوفمبر الماضي. وقال الوزير المساعد لرئيس الوزراء لشؤون الأمن السيبراني دان تيهان إنه لم يتضح من شن الهجوم، ولكن الحكومة لا تستعبد أن يكون وراء الهجوم حكومة أجنبية. وقال للصحفيين في كانبرا " يمكن أن يكون عمل من جانب دولة أجنبية، يمكن أن يكون قراصنة، لذلك تم أخذ المسألة على محمل الجد". وقد أصدر الوزير تقريرا سنويا حول الأمن السيبراني، أظهر وقوع 47 ألف حادث قرصنة العام الماضي بزيادة بنسبة 15 % مقارنة بعام 2015. ومن بين هذه الهجمات 7283 هجوما سيبرانيا أثر على شركات استرالية كبرى. وأوضح تيهان أن الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية والأنظمة الخاصة أو المصالح الوطنية أصبحت أكثر تعقيدا .