تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، بقيادة اللواء حسام نصر، مساعد الوزير لقطاع شرطة الحراسات والتأمين، من ضبط 3 أشخاص وبحوزتهم ألفي قطعة أثرية قبل تهريبها للخارج بالأزبكية. كانت قد وردت معلومات لإدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، مفادها قيام كل من "أحمد.ع"، 47 سنة، صاحب مكتب بيع تحف وأنتيكات بدائرة قسم الأزبكية، و"عمرو.ش"، 27 سنة، شريك الأول، ومقيم سنورس الفيوم، بحيازة لبعض القطع الأثرية بالمكتب الخاص بهما بقصد بيعها وتهريبها لخارج البلاد. وبتقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة؛ بتفتيش المنزل تم ضبطهما وبرفقتهما "عبد القوي.ح"، 31سنة،عاطل، ومقيم بالجيزة، وبتفتيش المكتب عُثر على 2054 قطعة أثريه بينها 7عملات ذهبية و3 قرون من العاج، و عدد 2 تمساح من العاج، و2طبق من النحاس ذو ثلاثة قواعد وحامل مصحف من الخشب مطعم بالصدف وعدد ثلاثة سيوف بالجراب الخاص بهم ذو أيدي من العاج وقطعة من القماش مطعمة بالسرمة عليها بعض المناظر الأسيوية و 6خناجر بالجراب الخاص بهم مرصعة بالأحجار الكريمة و 14كتاب مدون بخط اليد بعضهم مصاحف قرآن كريم. كما تم ضبط 4 دفاتر لقيد الأزواج والطلاق بخط اليد منذ تاريخ 1911 و 45 وثيقة صادرة من الحكومة المصرية الخديوية لمحافظات مصر المختلفة ومجموعة كبيرة من الطوابع المختلفة الأحجام والأشكال لعده دول و 1961قطعه لعملات مختلفة الأحجام والأشكال وتمثال لسيدة ذات ملامح أسيوية من العاج، كما ضبط مبلغ مالي قدره 426،800جنيه وقد اعترف المتهمون بحيازتهم للمضبوطات بقصد الاتجار فيها وأن المبلغ المالي المضبوط من متحصلات الاتجار في الاثار. وفى ذات السياق تمكن ضباط مباحث السياحة من القبض على "جمال.ع"، 56 سنة، عامل، ومقيم المنيا، وبحوزته 3 تماثيل أشابتي من الفينانس بطول 7سم و 2قرط من الفضة و 6عمله من البرونز وعدد 3عمله من الفضة، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار فيها. تم تحرير المحاضر اللازمة والعرض على النيابة العامة تحت إشراف اللواء مصطفى أنسي، مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار.