رغم الانقسام حول مسألة المثلية الجنسية بين السياسيين والمسؤوليين في العالم، إلا أن هناك مجموعة من السياسيين الذين قرروا الإعلان صراحة عن ميولهم الجنسية، وفيما يلي أبرزهم: كازفيه بيتل رئيس وزراء لكسمبورج منذ عام 2013، تزوج من صديقه المهندس المعماري البلجيكي جوتييه ديستيناي في مايو 2015. وأثار ظهور ديستيناي في الصورة التي جمعت قرينات قادة وزعماء العالم على هامش انعقاد القمة الأخيرة لحلف شمال الأطلسي في العاصمة البلجيكية بروكسل في مايو الماضي، جدلا كبيرا، خاصة بسبب موقف أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي منه. يُذكر، أن برلمان لوكسمبورج أصدر قانونا يسمح بزواج المثليين، ومنحهم حق التبني في يونيو 2014. أليس وايدل أليس وايدل، سياسية ألمانية يمينية، مثلية ولديها طفلان، شغلت منصبا كبيرا في بنك جولدمان سكس، وحاولت على مدار سنوات إظهار وجه أكثر تسامحا للحزب اليميني في ألمانيا. وأعلنت وايدل عن ميولها الجنسية منذ سنوات، وارتبطت بالمنتجة السينمائية والتليفزيونية السويسرية ذات الأصول الهندية سارة بوسارد، 35 عاما، ولديهما طفلان معا. ومنذ إعلانها لميولها الجنسية، تتعرض للكثير من المضايقات من الصحفيين والمصوريين، واشتكت من تدخل وسائل الإعلام في حياتها الشخصية. جيدو فيسترفيله سياسي ألماني تولى حقيبة الخارجية منذ 2009 وحتى 2013، وتوفي في مارس 2016 عن عمر يناهز 54 عاما. أعلن فيسترفيله ميوله الجنسية رسميا عام 2004، وقدم مايكل مرونتس، رجل الأعمال الألماني للعالم على أنه شريك حياته، واصطحبه معه في العديد من الرحلات الدبلوماسية. وقاما بتسجيل علاقتهما رسميا في احتفال خاص أقاماه في مدينة بون الألمانية في سبتمبر 2010. يُذكر، أن البرلمان الألماني، وافق في يونيو الماضي، على السماج بزواج المثليين، وبذلك انضمت ألمانيا إلى البلدان التي تسمح بإتمام هذه الزيجات، ونُفذ القرار عقب تأييد غالبية النواب في البرلمان له، ورغم معارضة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وسمحت ألمانيا للمثليين بتسجيل عقود مدنية في عام 2001، ثم منح القضاء الإداري الألماني للأزواج المثليين أكثرية الامتيازات الضريبية المنصوص عليها في حالات الزواج. وكان ينقص الاعتراف الرسمي بحق الجميع في الزواج والتبني، بحسب ما ورد في وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب). اليو دي روبو رئيس الوزراء البلجيكي السابق، 2011 حتى 2014 حينما تقدم باستقالة حكومته الائتلافية عام 2015، وأول زعيم سياسي أوروبي مثلي يصل إلى مرتبة رئيس وزراء. لاري كريج هو عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري، وخسر تأييد الجمهوريين بعدما تم الكشف عن ميوله الجنسية. وأعلن استقالته من مجلس الشيوخ في مؤتمر صحفي ثم صرح لاحقًا أنه سيكمل المدة المتبقية. شارلي كريست نائب في مجلس النواب الأمريكي وحاكم ولاية فلوريدا؛ ينتمي إلى الحزب الجمهوري، وتعرض لمزاعم حول ميوله الجنسية عام 2012، لكنه هاجم تلك الادعاءات وقال إنها مجموعة من الأكاذيب والأوهام. جيم مكرري عضو بالكونجرس الأمريكي بين عامي 1988 و2009 تم اتهامه بميول جنسية مثلية، لكنه كان ينكر تلك الاتهامات. لوران ستيفانيني سفير فرنسا لدى الفاتيكان، والذي تحفظ على تعيينه، وقالت مصادر من داخل الكنيسة إن المشكلة ليست في ميله الجنسي بقدر ما هي دعمه لزواج المثليين. وكان ستيفانيني، 55 عاما، يحظى بتقدير كبير لدى الإدارة البابوية عندما كان المسؤول الثاني في السفارة الفرنسية في الفاتيكان بين 2001 و2005.