وصل السفير جيامباولو كانتيني، الذي عيّنه وزارة الخارجية الإيطالية سفيرًا جديدًا لبلاده لدى مصر، حيث يتولّى مهام منصبه بعد تقديم أوراق اعتماده لوزارة الخارجية ثم يلتقي بعد ذلك مع رئيس عبدالفتاح السيسي، ليبدأ مهام عمله رسميا بعد أزمة دبلوماسية بين البلدين استمرت لأشهر. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية (أ ش أ)، تخرّج كانتينى (60 عامًا) من كلية العلوم السياسية، في كابالبيو، وبدأ حياته المهنية في 1983. في أول ديسمبر 1988 عًمِل كسكرتير أول تجاري في البعثة الإيطالية في أديس أبابا ثم عمل سكريترا أول في البعثة الإيطالية الدائمة لدى الأممالمتحدة في نيويورك في أول أغسطس 1989، وبعدها ترقّى إلى مستشار مفوضية في أول مايو 1993 وكمستشار فى نفس البعثة فى أول أكتوبر 1993 ثم عاد للوزارة في المكتب الثامن في الإدارة العامة للشؤون السياسية في 31 يناير 1994. وانتدب كانتيني للعمل في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية في مكتب الشئون الدبلوماسية فى أول سبتمبر 1994، وعمل كمستشار أول للهجرة والشئون الاجتماعية فى واشنطن فى 30 أغسطس 1999، ثم فى المكتب الثالث في الادارة العامة للشئون السياسية متعددة الأطراف وحقوق الإنسان فى 2003 وعين رئيسا لهذا المكتب فى 2003 وبعدها وزيرًا مفوضًا فى 2 يناير 2005 . مّنح وسام الجمهورية الإيطالية فى عام 2008. وشغل منصب قنصل عام من الفئة الأولى فى القدس فى 30 يناير 2012 ومنصب مدير عام إدارة التعاون من أجل التنمية فى 16 يناير 2013 ثم ترقى إلى درجة سفير فى 2 يناير 2016 ثم مساعد الأمين العام للوزارة في أول أغسطس 2016. وسحبت إيطاليا سفيرها لدى القاهرة قبل عدة أشهر، احتجاجا على سير التحقيقات في قضية مقتل ريجيني قبل أن تعلن وزراتا الخارجية المصرية والإيطالية الشهر الماضي عودة السفراء بعد "التطورات في التعاون بين هيئات التحقيق في كل من القاهرة وروما". واختفى الباحث الإيطالي في جامعة كامبردج جوليو ريجني بعد ذكرى ثورة يناير من العام الماضي، قبل أن يُعثر عليه جثة هامدة في الثالث من فبراير على طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي وعلى جثمانه آثار تعذيب استمر لأيام.
