"انتعاشة دراماتيكية" لسياحة الألمان في مصر..والغردقة مقصدهم الأول

قال موقع إف في دبيليو الألماني، إن سياحة الألمان في مصر تشهد "انتعاشة دراماتيكية" هذا العام، حيث ارتفعت الحجوزات إلى مدينة الغردقة بقوة خلال شهر يوليو الماضي بنسبة وصلت 65%.
وأضاف الموقع المعني بالسياحة الألمانية، في تقرير نشره أمس، أن الحجوزات إلى مصر تضاعفت بالفعل خلال الشهرين الماضيين، حيث سجل مطار الغردقة ثالث أكبر وجهة للسياح الألمان.
وقال الموقع إن اثنين من كبار شركات السياحة الألمانية العاملة في مصر تتطلع لتنويع وجهات السياح لزيارة محافظات جديدة في مصر خلال عطلة الشتاء المقبل.
وتعرض شركة ETI الألمانية في كتيب الموسم السياحي الشتوي المقبل، وجهات جديدة للسياح الألمان في مصر، شملت ساحل حشيش، الذي يبعد 20 كيلومتر جنوب الغردقة، وفقا للموقع.
وقال إف في دبيليو إن "ساحل حشيش، منتجع جديد على البحر الأحمر، سيشهد افتتاح 7 فنادق وأكثر من 2500 غرفة".
وتركز الشركة الألمانية في عطلة الشتاء القادم على 17 فندقا على البحر الأحمر في بورتو غالب وشرم الشيخ والغردقة ومكادي باي إلى جانب رحلات نيلية.
وقال الموقع إن الشركة ستسير رحلات سياحية إلى مصر من 19 مطارا ألمانيا إلى الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم، في عطلة الشتاء.
وكان مسؤول حكومي رفيع المستوي قال يوم الثلاثاء الماضي لوكالة رويترز إن إيرادات مصر من قطاع السياحة قفزت بنسبة 170% إلى 3.5 مليار دولار في أول 7 أشهر من هذا العام، مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.
وارتفعت أعداد السياح الوافدين إلى مصر بنسبة 54% خلال الفترة من شهر يناير إلى يوليو الماضي مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.
وقال المسؤول الذي تحدث مع رويترز إن "إيرادات السياحة قفزت إلى 3.5 مليار دولار في أول 7 أشهر من 2017 بنمو 170% عن الفترة المقابلة".
وأشار إلى أن التحسن في الأرقام جاء بدعم من زيادة أعداد السياح الوافدين من ألمانيا وأوكرانيا.
وقال المسؤول لرويترز إن "السياحة الوافدة من أوروبا شكلت 75% من أعداد السياح في أول 7 أشهر في حين شكلت السياحة العربية 20%.
ويعتبر قطاع السياحة مصدرا كبيرا للعملة الصعبة للبلاد، لكنه تضرر منذ حادث سقوط الطائرة الروسية بالقرب من سيناء في نهاية أكتوبر 2015.
وعقب حادث الطائرة فرضت روسيا حظرا على السفر إلى مصر بينما حظرت بريطانيا السفر إلى سيناء، وهو ما أدى إلى تراجع عدد السياح بنسبة كبيرة.
اقرأ أيضا:
88 % تراجعا في أعداد السياح القطريين إلى مصر خلال يوليو