وزير سويدي سابق يسعى لقيادة الحزب المعتدل المحافظ المعارض

قال عضو مجلس الوزراء السويدي السابق البرلماني أولف كريسترسون، اليوم الجمعة، إنه يتعين على الحزب المعتدل المحافظ المعارض في السويد أن يتوحد وذلك في معرض إعلانه عن ترشحه لقيادة الحزب المعتدل.
وأعلن كريسترسون نبأ ترشحه في مداخلة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكانت زعيمة الحزب السابقة ، آنا كينبرج باترا، قد تقدمت باستقالتها، الأسبوع الماضي، بعد تعرضها لانتقادات شديدة من أعضاء وقيادات الحزب.
وتدنت شعبية الحزب المعتدل تحت قيادة كينبرج باترا، حيث أشارت عدة استطلاعات للرأي إلى أن الحزب الديمقراطي السويدي المناهض للمهاجرين تفوق على الحزب المعتدل بوصفه ثاني أكبر حزب في البلاد.
وقال كريسترسون، البالغ من العمر 53 عاما: "أشعر بمسؤولية كبيرة أمام الحزب الذي خدمته في مناصب كثيرة ولفترة طويلة".
وكان المعتدلون هم القوة الرئيسية في ائتلاف يمين الوسط المؤلف من أربعة أحزاب والذي تولى حكم البلاد في الفترة من عام 2006 إلى عام 2014 .
وعمل كريسترسون وزيرا للضمان الاجتماعي بين عامي 2010 و 2014، وهو حاليا عضو في البرلمان.
ومن المقرر أن يعقد الحزب مؤتمرا جديدا في أول أكتوبر المقبل لانتخاب الزعيم الجديد للحزب فيما يغلق باب الترشيح في 12سبتمبر الجاري.