ذكرت صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية أن مداهمات قام بها أفراد مكتب الادعاء الألماني ضد مكاتب إدارية تابعة شركة أودي لصناعة السيارات، جرت في مارس الماضي، أسفرت عن كشف العديد من الوثائق التي تثبت تلاعب الشركة بالآلاف من السيارات التي تم تصديرها للصين أو كوريا أو اليابان. وأكدت الصحيفة الألمانية في تقرير نُشر يوم، أمس السبت، أن "أودي" صدرت سيارات لإحدى الدول الآنف ذكرها بأرقام "شاسيه" مكررة، ذلك بالرغم من أن تلك الأرقام من المفترض أن تتفرد بها كل سيارة عن غيرها لمدة لا تقل عن ثلاثين عامًا من تاريخ صناعتها. وقال متحدث بإسم أودي إن الشركة ليس لديها علم بشأن ما إذا كانت السيارات التي تم تصديرها لعدد من دول آسيا مزودة بأرقام شاسيه مكررة أم لا. وكان مكتب الادعاء الألماني قد داهم مكاتب أودي في الأساس للبحث عن وثائق تفيد في التحقيقات المتعلقة بفضيحة التحكم في انبعاثات العوادم بالسيارات المزودة بمحركات ديزل سعة 2 و 3 لتر من إنتاج مجموعة فولكس فاجن التي تتبع لها أودي والتي تم كشفها في عام 2015. يذكر أن أرقام شاسيه السيارة المعروفة ب(VIN) والمكونة من 17 رقمًا، الهدف الرئيسي منها تتبع خط سير السيارة منذ خروجها من المصنع وحتى يتم تكهينها أو إعادة تدويرها.