بالصور- لليوم الرابع عشر.. عمال غزل المحلة يواصلون إضرابهم

واصل الآلاف من عمال شركة غزل المحلة، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج، لليوم الرابع عشر، إضرابهم المفتوح عن العمل وتعطيل لماكينات الإنتاج، احتجاجًا على تجاهل مجلس الوزراء ووزارة قطاع الأعمال وقيادات الشركة القابضة لشكواهم ومطالبهم التي طالبوا بها خلال عدة إضرابات جزئية سابقة أسوة بزملائهم من عمال الشركات الأخرى على مستوى محافظات الجمهورية.
كان عمال الشركة، طافوا، في وقت سابق، في مسيرات جابت ساحات المصانع وصولًا إلى ساحة الإضراب بساحة ميدان طلعت حرب، أمام مبنى مجلس إدارة الشركة، مرددين هتافات: "يا ريسنا كلنا وراك.. لكن مسئولينا سرقوا الشركة.. وعاوزين حقوقنا في علاوة بدل الغلاء.. وكلنا معاك ياريس" و"يا مسئولي القابضة فينكم فينكم.. يا مفوضنا ضيعت حقوقنا وحق عيالنا".
ورفع العمال خلال مسيراتهم لافتات دون عليها "نعم لتأييد رئيسنا عبدالفتاح السيسي في بناء الوطن.. وياريس فساد شركة غزل المحلة أقوى من الإرهاب" و"نعم لإقالة رئيس الشركة القابضة ووزارة قطاع الأعمال.. وقولوا مين كذاب قال بناخد 45 ألف جنيه لكل عامل في السنة". وأعلن عمال شركة غزل المحلة رفضهم دعوات، وصفوها بالمغرضة، للتظاهر والخروج خارج أسوار شركة غزل المحلة، لافتين إلى أن مطالبهم سلمية وتتلخص في صرف حوافز 6 أشهر ونصف وعلاوات بدل الغلاء والسنوية أسوة بزملائهم وتدشين لجان التسوية والترقيات.
وأكد العمال حرصهم على تشغيل الماكينات وإعادة حركة الإنتاج، بشرط صدور منشور رسمي من الدكتور أحمد مصطفي رئيس الشركة القابضة، يوضح فيه للرأي العام قيمة ما يتقاضاها العامل من حد أدنى خلال عام من السنة المالية، لافتين إلى ضرورة الموافقة ووضع جدول زمني لآليات صرف حوافز 6 أشهر ونصف، وتدشين لجنة الترقيات والتسويات، ورفع بدل الغذاء وعلاوات بدل الغلاء والسنوية بقيمة تصل إلى 20 % فأكثر.
من ناحيه أخرى، شهدت شوارع وميادين المدينة العمالية، تحت قيادة اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، حالة من الاستنفار الأمني والطوارئ القصوى، حيث انتشر ما يقرب من 4 تشكيلات من قوات الأمن المركزي والمدرعات بطول شارع البحر الرئيسي وسكة زفتى ونعمان الأعصر وشارع الإنتاج بمحيط أسوار وأبواب شركة غزل المحلة، تحسبًا لخروج أي مسيرات للعمال عقب انتهاء الوردية الصباحية وبدء الوردية المسائية، حفاظًا على أرواح وحياة المواطنين وردع أي مظاهر لأي عنف يكدر السلم العام.