المتحدث باسم MBC" ل"مصراوى": نستعد لإطلاق النسخة العربية من برنامج مواهب عالمى

كتب ندى شريف: أكد مازن حايك، المتحدث الإعلامي باسم مجموعة "أم بي سي"، عدم صحة ما تردد حول تغيير المدير العام للشبكة علي جابر، مشددًا على أن تماسك مجلس إدارة المؤسسة والتطوير المستمر، من أهم أسباب نجاح الشبكة الإعلامية التي تحتفل بمرور ربع قرن على انطلاقها. واستعرض مازن حايك، في تصريحات خاصة ل "مصراوى"، بالمشروعات الجديدة التي تستعد الشبكة للإعلان عنها احتفالا بمرور 25 سنة على تأسيسها، وأهمها خريطة برامج جديدة ستنطلق بعد عيد الأضحى، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته MBC خلال رمضان الفائت، والخريطة البرامجية المُتكاملة التي تعرض حاليا خلال فترة ما بين العيديْن. وكشف أن "أم بى سى" تستعد لإطلاق موسم جديد لأحد برامج المواهب العالمية بصيغها العربية، إلى جانب مفاجآت جديدة وبرامج أخرى، سيعلنون عنها في وقتها. وأظهر "الحايك" حرصًا كبيرًا من الشبكة على الاستمرار القوى في السوق المصرية، حيث شدد على امتلاك مصر مكانًا مميّزا، لافتا إلى أن علاقتهم القوية بالجمهور المصري بدأت منذ إطلاق MBC1 عام 1991 وبروز وجوه وأفلام ومسلسلات وبرامجية مصرية من خلالها، وتعزّزت أكثر مع إطلاق "أم بى سى مصر"، وتوسّعها وريادتها في الأعوام الأخيرة، بقيادة محمد عبدالمتعال. مبديا فخره بما حققته "أم بى سى" منذ انطلاقها عام 1991 بقناة تلفزيونية واحدة كأول فضائية عربية خاصة، ليندرج تحت مظلتها اليوم 20 قناة تلفزيونية وعشرات المنابر الإعلامية الموازية الإذاعية والمواقع الالكترونية، بالإضافة لشركة O3 للإنتاج والتوزيع السينمائي والتلفزيوني، وأضخم خدمة فيديو "شاهد. نت"، إلى جانب تطبيقات الهواتف المحمولة وسواها من الخدمات الرقمية والمدمجة. ونوه المتحدث الإعلامى إلى أن الشبكة تشهد طفرة تكنولوجيا كبيرة، إذ افتتحت مؤخرا استوديوهات MBC الجديدة في "مدينة دبي للاستوديوهات"-Dubai Studio City"، إلى جانب انتقالهم منذ سنوات إلى تقنية البث الفائق الجودة (HD) ومواكبة ذلك بشراء أحدث المعدات. واعتبر مازن "Social Tower" (برج السوشيال) أحد أبرز وأهم الإضافات التقنية التي تتضمنها الاستوديوهات الجديدة، لكونه الأول من نوعه في العالم الذي يعمل بطريقة تخصصية تفتح باب التفاعل مع العالم الإعلامي الجديد، ويتيح ربط جميع تفاعلات المشاهدين مباشرةً، مشددا على أن الهاجس الأكبر الذى يؤرقهم هو التمكّن من استشراف المستقبل، ومدى تأثير التكنولوجيا الجديدة والمتطورة على طريقة وأنماط وأوقات استهلاك الجمهور للإعلام والمحتوى الإعلامي، وكيف ينعكس ذلك كلّه على الأسواق وعلى المعطى التجاري لقطاع الإعلام برمّته من حيث التكلفة والمداخيل، الفرص والتحديات.