‎الوفد: ننتظر رؤية واضحة من الحكومة بشأن محاصرة التضخم

‎أعرب حزب الوفد، عن قلقه اتجاه الارتفاع الشديد لمعدلات التضخم التي بلغت 34%، حسبما أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وهو ما يعد أعلى مستوى للتضخم منذ عام 1986، عندما بلغ 35.1 %.
‎وأشار الدكتور محمد فؤاد، المتحدث الرسمي لحزب الوفد، إلى أنه يجب على الحكومة التحرك السريع، ووضع رؤية واضحة ومتكاملة لمحاصرة الارتفاع المستمر في معدلات التضخم.
‎وحذر المتحدث الرسمي لحزب الوفد، من تداعيات التضخم من ركود تضخمي يؤدي إلى نقص في الاستثمارات والإنتاج، وضعف الطلب على المنتجات مما قد يضر أيضا بنسبة البطالة.
‎وأصاف فؤاد: "يجب مراجعة شبكة الحماية الاجتماعية، وإعادة تحديد الفئات المستحقة للدعم، فمستوى الدخول الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا قد يمنع عدد كبير من مستحقي الدعم من الحصول عليه خاصة في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار، بالإضافة إلى التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية من الدعم المادي على غرار أنظمة تكافل و كرامة التي تسير على وتيرة ناجحة حتى الآن".
‎وطالب الوفد، الحكومة بإجراءات سريعة ومحددة تتمثل في إجراءات نقدية ومالية لكبح جماح التضخم متوقعا انتهاء الموجة التضخمية بنهاية العام الحالي.
‎ورأى الحزب، ضرورة النظر في تحديد نائب لرئيس مجلس الوزراء مسئولًا عن المجموعة الاقتصادية، لافتًا إلى أن المجموعة الاقتصادية تعمل في جزر منعزلة، بقوله: "المواطن لا يلمس التحسن الاقتصادي نظرًا لغياب التنسيق و التواصل السليم".