الكويت: القبض على مصري في حالة هيسترية متهم بقتل زوجته اللبنانية طعنًا

تداول مستخدمو وسائل الاجتماعي فيديو قالوا إنه للحظة إلقاء القبض على مقيم مصري في الكويت بعد أن قتل زوجته اللبنانية.
وأظهر الفيديو المنشور على موقع يوتيوب تحت عنوان " لحظة القبض على المصري قاتل زوجته اللبنانية في الكويت" ووبلغت مدته دقيقة و37 ثانية ونشر بتاريخ 31 يوليو، شخصًا في حالة هيسترية يردد بلهجة أقرب إلى المصرية عبارى "لا إله إلا الله" وعبارات أخرى غير مفهومة.
وقال الرجل الذي ظهر في الفيديو وهو يردد "يا رب يا رب..." وأمامه رجل أمن يأمره بالجلوس على الأرض ويطالب بإحضار "كلابش" لتقييد يديه من خلف ظهره.
ولم يتسن التأكد من صحة الفيديو.
ونشرت صحيفة "الراي الكويتية"، الثلاثاء، خبرًا بعنوان " مدرّس مصري في النقرة ينهي حياة زوجته اللبنانية... طعناً".
وذكرت الصحيفة الكويتية، " لقّن مدرس مصري شريكة حياته اللبنانية درساً قاسياً لن تفيق بعده لتسأله عن السبب... كونه (ناولها) طعنات نافذة بسكين قضت فيها نحبها.. ما حصل من صراخ داخل شقة كائنة في منطقة النقرة، أفضى إلى جريمة ارتكبها (أبو العيال) المدرس بحق زوجته تحت ناظري ولديهما، ما حدا الصغيرين الى الاستنجاد بالجيران... ولكن بعد فوات الأوان".
ونقلت "الراي" عن مصدر أمني قوله إن "الجيران دخلوا إلى الشقة لتستولي عليهم الصدمة عندما وجدوا الزوجة مستلقية على الأرض وتسبح في بركة من دمائها، من جراء تلقيها عدة طعنات نافذة وبجانبها السكين التي استخدمت في الجريمة، بينما كان زوجها قد غادر الشقة لائذاً بالفرار".
وأكمل المصدر أن الجيران سارعوا بإبلاغ غرفة العمليات في وزارة الداخلية، فانطلق إلى موقع الجريمة رجال المباحث الجنائية بقيادة اللواء محمد الشرهان وعناصر الأدلة الجنائية بقيادة مدير مسرح الجريمة العقيد عيد العويهان، وبفحص المجني عليها تبين أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولهم، واتضح أن جسدها تلقى أكثر من سبع طعنات.
وتابع المصدر أن رجال المباحث تعقبوا أثر الزوج الجاني، وبعد وقت قصير عثروا عليه بالقرب من مسكنه بينما كان هائماً على وجهه في حالة هستيرية وثيابه غارقة في الدم ويحمل مصحفاً بيد وزجاجة باليد الأخرى استخدمها في محاولة لقطع شرايين يده، فألقوا القبض عليه واقتادوه إلى الجهة الأمنية المختصة،.ولكن نظراً لحالته النفسية ونزفه، تم نقله إلى المستشفى لعلاجه، على أن يخضع للتحقيق لاحقاً، واتضح أنه يبلغ 42 عاماً من عمره بينما تصغره زوجته بعام واحد، ولديهما طفلان.