فتحت قوات الشرطة بمركز إسنا جنوبالأقصر، اليوم الأحد، الطريق المؤدي إلى مستشفى إسنا المركزي بعد قطعه من قبل أهالي سجين عثر عليه مشنوقًا داخل محبسه بمركز شرطة إسنا. وفضت قوات الشرطة تجمهر الأهالي، الذين شككوا في انتحاره، رافضين استلام جثته، متهمين الشرطة بتعذيبه حتي الموت. وطالب الأهالي بالإطلاع على تقرير الطب الشرعي المبين لسبب الوفاة قبل استلام الجثة ودفنها. ووصل الطبيب الشرعي إلى مستشفى إسنا المركزي، ظهر اليوم الأحد، ويعاين حاليًا جثة المتوفى قبل إعداد تقريره حول أسباب الوفاة. وبدأت نيابة مركز شرطة إسنا جنوبالأقصر التحقيقات في الواقعة، واستدعت ضباط وأفراد مركز شرطة إسنا، لسماع أقوالهم كما استدعت أقارب السجين المتوفي أيضا لسماع أقوالهم. وانتقل اللواء عصام الحملي، مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد وعدد من القيادات الأمنية، إلى مركز إسنا لمتابعة الموقف ميدانيًا. ودفعت قوات الشرطة ب4 تشكيلات أمنية وعززت من تواجدها في محيط قسم الشرطة ومستشفى إسنا المركزي، خشية وقوع أعمال تخريبية. وقال مصدر أمني بالأقصر، ل"مصراوي" إن السجين "أ.ع.ب" 28 عامًا كان محتجزًا على ذمة قضية سرقة بمركز شرطة إسنا جنوبيالأقصر وأقدم، السبت، على الانتحار شنقًا داخل محبسه. وأضاف المصدر أنه تبين أن السجين استغل حديدة بسقف الحجز، وعلّق بها قطعة قماش، ولفها حول رقبته ليتخلص من حياته. وانتقلت القيادات الأمنية إلى موقع مركز شرطة إسنا، فيما تم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.