حذر القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، الجنرال محمد علي جعفري، الولاياتالمتحدة من الاستمرار في فرض حظر علي القدرات الدفاعية لقواته، قائلاً: إن علي واشنطن أن تبعد قواعدها الإقليمية علي مسافة ألف كيلومتر من أطراف إيران لأن أي خطأ في تقديراتها سيجعله تدفع ثمناً باهضًا. وخلال مؤتمر قادة القوات البرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية في مدينة مشهد المقدسة، اليوم الأربعاء، قال جعفري:" إن القدرات الصاروخية ألإيرانية لا تخضع للمساومة مطلقاً مشيراً إلي أن قواتنا تدافع عن قدراتها الصاروخية كما تدافع عن شرفها"،بحسب وكالة الأنباء الإيرانية(إرنا). وأشار إلي أهمية قوة الردع التي تمنحها القدرات الصاروخية الإيرانية، وقال إن الصواريخ الدقيقة التي استخدمت مؤخراً في الهجمات علي مواقع الإرهابيين في سوريا نجحت في إصابة أهدافها بدقة متناهية. ولفت اللواء جعفري إلي أن النفوذ المعنوي للثورة الإسلامية بلغ الكثير من نقاط العالم، مشيراً إلي أن" إيران تقف حالياً علي مقربة من مراكز المصالح الأمريكية وإن هذا الأمر جعلنا قوة كبري في المنطقة بل والعالم أيضاً". كانت الولاياتالمتحدة قد أعلنت، أمس الثلاثاء، عن فرض عقوبات على 18 فردا وكيانا للاشتباه في دعمهم لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالجيش. واتهمت وزارة الخارجية الأمريكيةإيران بتجربة صواريخ باليستية وتطويرها في تحد مباشر " لقرار مجلس الأمن الدولي. من جانبه قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده سوف ترد على العقوبات الأمريكية ولطالما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق النووي التاريخي الذي جرى التوصل إليه في، 2015 والذي كان الغرض منه تقييد قدرة طهران على صناعة أسلحة نووية ل15 عاما على الأقل، والذي جرى التوصل إليه بين إيران والأعضاء الخمسة دائمي العضوية بمجلس الأمن، وهى بريطانياوالولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا، وألمانيا.