ليبرمان يهدد من الجولان المحتلة: لن نتسامح مع الإضرار بإسرائيل

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، اليوم الإثنين، إن المعارك الدائرة في مدينة القنيطرة السورية لا تعني بلاده، كما أنهم لا يميلون إلى أي طرف في الحرب الأهلية السورية الحالية.
جاء حديث وزير دولة الاحتلال خلال جولته بهضبة الجولان المحتلة، وأضاف أن إسرائيل لا تختلق ما يجعلها تلعب دورًا في الحرب الدائرة في سوريا، أو "الوقوف بجانب أحد الأطراف ضد الآخر، ولا بإلحاق أضرار بقوات النظام أو جبهة النصرة. لا أحد من هؤلاء أصدقاء لنا. بل على العكس".
وأوضح ليبرمان، وفقًا لما نقله موقع إسرائيل ناشيونال نيوز: "لن نتسامح مع من يضر بسيادة إسرائيل والرخاء فيها، نحن ننعم بالسلام والأمن والنمو والرخاء، وسيجن جنوننا إذا عكّر أحد صفو هذا الأمن والهدوء".
وحذر الوزير من أنه حال سعي أحد لانتهاك سيادة بلاده فسنكون في غاية الغضب، مضيفًا: "وأنصح بألا يختبر أحد ذلك".
كما تطرق في حديثه إلى قطاع غزة، وأوضح أن حكومة بلاده تصرفت بشكل صحيح عندما أكدت أن من يريد شيئًا فعليه أن يدفع المقابل، في إشارة إلى أزمة الكهرباء والوقود القطاع المحاصر.
وتابع أيضًا أنه يعرف جيدًا ما يدور في قطاع غزة سواء على المستوى السياسي أو ما يجري في الدوائر الاجتماعية، وقال "حتى سكان غزة يعرفون أن إسرائيل لا يد لها في الأزمة.. هي مشكلة بين فتح وحماس، بين أبو مازن ويحيى سنوار".
ويأتي حدث ليبرمان بعد إطلاق قذيفة، يوم الأربعاء، من الأراضي السورية على مرتفعات الجولان المحتلة، بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يزور المنطقة.
وهو ما أعقبه بقصف إسرائيلي على موقع عسكري سوري، وصرح نتنياهو حينها قائلًا بأن إسرائيل" لن تقبل بإطلاق النار بصورة طائشة" نحوها خلال الحرب الأهلية السورية.