مستشار بالحكومة التونسية: حادث الطعن في نابل لا يقلل من استقرار المناطق السياحية

وصف مفدي المسدي المستشار برئاسة الحكومة التونسية، اليوم الجمعة، حادث الهجوم بسكين على سائحتين ألمانيتين في مدينة نابل -شمال شرق تونس- بالمعزول، وقال إنه لن يؤثر في جاهزية الأمن لتأمين الموسم السياحي الحالي.
وكانت سائحة ألمانية تعرضت وابنتها، في وقت سابق من اليوم الجمعة، لهجوم بسكين في مدينة نابل التونسية.
وفي تعقيب على حادثة الاعتداء اليوم بسوق الصناعات التقليدية في نابل، قال مفدي المسدي لوكالة الأنباء الألمانية، إن السلطات الأمنية أمنت بشكل كامل كل المناطق السياحية في البلاد.
وأوضح المسدي "حادث الطعن المعزول لن يقلل من حالة الاستقرار الأمني التي تشهدها البلاد، والوضع الآمن في المناطق السياحية".
وبشأن حادث الطعن بالسكين، أضاف المسؤول أن منفذ الهجوم عرف عنه تعاطيه للمواد والأقراص المخدرة فضلا عن معاناته من اضطرابات نفسية.
وكانت مصادر أمنية كشفت ل (د ب أ) بأن منفذ الهجوم كان قد تم ترحيله من ألمانيا منذ ست سنوات لتورطه في قضايا عنف.
وتخضع الآن إحدى الضحيتين لعملية جراحية بعد أن تلقت طعنة في البطن، بينما أصيبت والدتها بجروح خفيفة في الكتف.
وتقيم العائلة التي تتكون من الأب والأم والابنة بأحد الفنادق في نابل، وهي تنحدر من مقاطعة سكسونيا آنهالت الألمانية.
ويتزامن الحادث مع بدء ذروة الموسم السياحي في تونس.
وبالكاد استعاد القطاع السياحي في تونس أنفاسه وبدأ يتعافى تدريجيا بعد حالة ركود أعقبت الهجمات الارهابية الكبرى عام 2015 في متحف باردو وفندق (امبريال مرحبا) بسوسة وفي شارع محمد الخامس مخلفة 59 قتيلا من السياح و 13 عنصرا أمنيا.