برلماني روسي: موسكو ستلجأ لمجلس الأمن بعد الضربة الأمريكية الجديدة في سوريا

أعلن نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان)، فرانس كلينتسيفيتش، أن روسيا ستطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، بعد ضربة التحالف الأميركية الجديدة ضد القوات الحكومية السورية.
وقال كلينتسيفيتش، لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء، "إن الضربة التي شنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة هو تورط مباشر للتحالف في النزاع المسلح في سوريا"، موضحا أن هذا عمل عدواني.
وأضاف "أن روسيا ستدعو على الفور لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي"، مشيراً إلى أن القواعد العسكرية الروسية محمية بشكل جيد من قبل منظومات "اس-300" و"اس-400".
وأكد البرلماني الروسي، أن بلاده لديها ما يكفي من القوات والوسائل ليس لحماية نفسها فحسب، بل ولحماية سوريا.
يذكر أن التحالف الدولي - الذي تقوده الولايات المتحدة - شن اليوم ضربة جديدة على القوات الموالية للحكومة السورية في التنف، وتقول مصادر روسية إن ضربة التحالف أسفرت عن قتيلين وأكثر من 15 جريحاً بين عناصر القوات السورية نتيجة لاستهداف الطائرات الأمريكية لإحدى النقاط في البادية السورية.